بعد تجديد العقوبات عليها.. شركة طيران إيرانية داعمة للأسد تتعرض للاختراق

بعد تجديد العقوبات عليها.. شركة طيران إيرانية داعمة للأسد تتعرض للاختراق

تلقت شركة الطيران الإيرانية ماهان، الأحد، صفعة جديدة بعد يوم من تمديد الولايات المتحدة الأميركية العقوبات الدولية عليها.

وأكدت مصادر رسمية إيرانية، أنّ مخترقون ولجوا إلى المنظومة الإلكترونية لمطار مهر آباد وسط طهران.

«حراس الوطن» تتبنى الهجوم شركة ماهان

بعد ساعات من تمديد وزارة الخزانة الأميركية تمديد العقوبات على شركة ماهان إير للطيران المدني، والتي يمتلكها الحرس الثوري.

استهدف هجوم إلكتروني، المنظومة الإلكترونية لشركة ماهان للطيران، حيث أرسلت رسالة نصية تحتوي على تعرضها لهجوم إلكتروني.

وتلقى المشتركون في القائمة البريدية للشركة ومشتري تذاكر شركة الطيران رسائل تفيد باختراق الشبكة.

وأعلنت جماعة إيرانية تدعى “حراس الوطن”، مسؤوليتها عن الاختراق.

اقرأ أيضا: النووي الإيراني إلى الواجهة.. هل تشن واشنطن ضربات ضد طهران في سوريا؟

أهداف الهجوم الإلكتروني الشركة الإيرانية

الجماعة الإيرانية أعلنت على حسابها الرسمي، اختراق الشبكة الداخلية لشركة ماهان الإيرانية للطيران.

وصرحت “حراس الوطن”، أو “هوشياران وطن” باللغة الفارسية، أنّها حصلت على وثائق تثبت ارتباط الشركة بالحرس الثوري الإيراني.

كما رصدت الجماعة من بين الوثائق، عمليات نقل الأسلحة إلى سوريا بما يناقض قوانين الطيران المدني عالمياً.

وكشفت الجماعة، أنّها المسؤولة عن إرسال رسائل نصية قصيرة لزبائن الشركة عبر رقمها الخاص.

 وكتبت في إحداها: «الهجوم الإلكتروني سببه تعاون الشركة في جرائم الحرس الثوري الإرهابية».

من جهته، قال مدير عام العلاقات العام في شركة “ماهان”، إن «الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الشركة لم يكن أول مرة، فقد حدث هجوم مماثل في السابق، واستطعنا السيطرة على الموقف».

اقرأ المزيد: صراع بين الأسد والحرس الثوري.. هل اقتربت نهاية النفوذ الإيراني في سوريا؟

علاقة شركة ماهان الإيرانية للطيران بالأسد

وزارة التجارة الأميركية، مددت أمس السبت، العقوبات المفروضة على شركة ماهان للطيران و12 شركة أخرى لمدة ستة أشهر أخرى.

وشملت هذه العقوبات تحت مسمى القائمة الفيدرالية، حظر بيع أي معدات طيران أمريكية لهذه الشركات.

يذكر أن شركة ماهان للطيران مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية منذ 2011، بسبب تقديمها خدمات للحرس الثوري الإيراني، كما انضمت ألمانيا وفرنسا إلى الإجراء الأميركي منذ عام 2019.

وخضعت شركة ماهان للطيران للعقوبات، بسبب نقل السلاح والمقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد.

وتم تأسيس شركة ماهان، في 1991 وبدأت عملياتها في يونيو 1992 كأول شركة طيران خاصة في إيران.

وهناك ثلاث قوات رئيسية مشاركة في النقل الجوي للأسلحة من طهران إلى دمشق وحماه.

هي القوات الجوية السورية، والقوات الجوية التابعة لجيش إيران، والقوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

 يتم نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا بطائرات النقل الضخمة “إليوشين 76 تي دي”، التابعة لأسطول النقل “585 إم”، السوري، هذه الطائرات لها استخدامات عسكرية ومدنية.

وفي عام 2019، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن نصرة الله حسيني بور، أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني الذين شاركوا في القتال ضمن مليشيات في سوريا، أن طائرات تابعة لشركة ماهان إير الإيرانية هي من تولت نقل العناصر المسلحة والذخائر إلى مطار دمشق خلال الحرب.

ويتولى فيلق القدس، التابع للحرس الثوري، مسؤولية الإشراف على تلك العمليات.

في حين تغير مسار شحنات الأسلحة التي تنقل على متن طائرات سورية من طهران إلى مطار التيفور، بدلا من وجهتها إلى مطار دمشق الدولي.

قد يهمك: دير الزور: الكشف عن تفاصيل اجتماع مغلق بين «الدفاع الوطني» و«الحرس الثوري»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة