مجددا.. أنصار الأحزاب الولائية يحاولون اقتحام الخضراء في بغداد

مجددا.. أنصار الأحزاب الولائية يحاولون اقتحام الخضراء في بغداد

أقدم أنصار الأحزاب الولائية في العراق على التصعيد من جديد، وحاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، مقر الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية في بغداد.

إذ أسقط أنصار الأحزاب الولائية، عددا من الحواجز الكونكريتية المحيطة بـ المنطقة الخضراء، في محاولة لافتحامها، لكنهم فشلوا.

فقد منعت القوات الأمنية، أنصار الأحزاب الولائية من اقتحام الخضراء، وانتشر الأمن بشكل مكثف أمام جميع مداخل المنطقة الخضراء.

إغلاق جسر الجمهورية

كما أغلقت القوات الأمنية، جسر الجمهورية، الذي يربط ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء، تفاديا لأي تصعيد جديد من قبل جمهور الأحزاب الولائية.

للقراءة أو الاستماع: مفوضيــة الانتخابات العراقــية تكشف عدد المقاعد التي ستتغير بعد الفرز اليدوي

ويعتصم أنصار الأحزاب الولائية منذ شهر تقريبا أمام بوابات المنطقة الخضراء، رفضا واعتراضا على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية بعد خسارة الأحزاب الموالية لإيران فيها.

واليوم أعلنت مفوضيـة الانتخابات، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لجميع المحطات المطعون بنتائجها في الانتخابات المبكرة الأخيرة.

وقالت مفوضيـة الانتخابات العراقـية إن: «النتائج النهائية للانتخابات، ستعلن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. (…) وأن النتائج الأولية لن تتغير كثيرا. إذ أفرزت عملية إعادة العد والفرز اليدوي عن تغييرات في 5 – 6 مقاعد فقط».

الانتخابات العراقية.. خسارة “ولائية”

وكانت الانتخابات، أسفرت عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الولائية، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

للقراءة أو الاستماع: بلاسخارت: تغيير مصداقية الانتخابات العراقية ستكون نتائجها عكسية

وإزاء ذلك، دعت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، إلى تقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا. فيما كانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد الكتلة الصدرية من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.