سيّرت شركة أجنحة الشام للطيران أولى الرحلات الجوية المباشرة من دمشق إلى مدينة أبوظبي الإماراتية.

يأتي ذلك عقب استئناف رحلاتها إلى إمارتي الشارقة ودبي، التي كانت توقفت إثر جائحة كورونا.

وتعليقاً على أولى الرحلات من دمشق إلى أبوظبي، أعرب المدير التجاري في أجنحة الشام حمدي خلف، أن تشغيل محطة أبو ظبي هي خطوة أولى، ستتبعها خطوات أخرى للتعاون في مجال الرحلات الجوية مع البلدان الأخرى، بحسب ما ذكرته وكالة (سانا) السورية الرسمة.

لافتا إلى أنه ستكون هناك رحلة إضافية بين حلب والشارقة لتصبح رحلتين أسبوعيا، وكذلك رحلة جوية قريبة إلى باكستان.

قد يهمك: «بركان الغضب» تكشف: «أجنحة الشام» سيّرت 14 رحلة لنقل سوريين للقتال في ليبيا

وفي حزيران/ يونيو الماضي، كانت الشركة قد أعلنت تسيير رحلاتها المباشرة من دمشق إلى الإمارات العربية المتحدة بعد توقفها جراء جائحة كورونا.

في حين، تنظم الشركة حاليا رحلات جوية إلى إمارة الشارقة من مطاري دمشق وحلب الدوليين.

أهمية الرحلات الجوية من دمشق إلى أبوظبي

من جانبه، أشار مدير التطوير والعلاقات العامة في أجنحة الشام، أسامة ساطع، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسع الشركة لشبكة محطاتها الخارجية والوصول إلى العاصمة أبو ظبي.

موضحا أن ذلك تلبية لاحتياجات مسافريها، بالإضافة إلى تنشيط حركة النقل الجوي والتجاري بشكل عام بين البلدين.

اقرأ أيضا: بعد تجديد العقوبات عليها.. شركة طيران إيرانية داعمة للأسد تتعرض للاختراق

وتكمن أهمية فتح خط مباشر بين دمشق وأبو ظبي في تطوير وتعزيز التبادل التجاري والثقافي والسياحي بين سوريا والإمارات، وفق ساطع.

رحلات جوية إلى أوروبا

في كانون الأول/ ديسمبر 2019، أعلنت أجنحة الشام، عن إطلاق أولى رحلاتها إلى العاصمة الألمانية برلين، عبر مطار بيروت.

وذلك بعدما كانت الطلبات السابقة للهبوط في مطارات ألمانيا ودول أوروبية أخرى، تقابل بالرفض.

نظرا للحظر المفروض على سوريا، وبعض مواقف الدول الأوربية تجاه الحكومة السورية.

للمزيد اقرأ: الطيران العسكري السوري أداة فساد جديدة لكسب الأموال

أجنحة الشام

تعود ملكية شركة أجنحة الشام للطيران إلى مجموعة شموط التجارية، ويرأسها رجل الأعمال عصام شموط.

في وقت، تستغل الشركة في توسعها الشلل الذي أصاب مؤسسة الطيران السورية منذ سنوات.

وتشغل أجنحة الشام رحلاتها إلى عشرات العواصم والمدن العربية والأوروبية، منها الكويت، مسقط، الخرطوم، طهران، بغداد، النجف، البصرة.

بالإضافة إلى رحلات ترانزيت إلى كل من الرياض ودبي وجدة،  عبر الكويت، وكوالامبور وشنغهاي وبكين وكوانزو عن طريق طهران.

كما تواصل رحلاتها الداخلية من دمشق إلى القامشلي وبالعكس، لخدمة أبناء المنطقة الشرقية.

للمزيد اقرأ: شركات دنماركية تواجه اتهامات بتزويد طيران “الأسد” بالوقود