تبنت الولايات المتحدة الأمريكية  غارة جوية بالقرب من إدلب تستهدف تنظيم القاعدة.

وقال بيل أوربان المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية،  في بيان له فجر السبت 4 من كانون الأول الحالي، إن الجيش الأمريكي شن غارة بطائرة من دون طيار استهدفت أمس، زعيمًا ومخطِّطًا بارزًا في “القاعدة”.

وأضاف أوربان، أن المعطيات الأولية للغارة أشارت إلى احتمالية إصابة ضحايا مدنيين، مؤكداً أن القيادة الأمريكية تقوم بجميع الإجراءات الممكنة لمنع “الخسائر في أرواح الأبرياء”.

 وأشار البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية، أن الغارة الجوية  نفذت من خلال طائرة مسيّرة من طراز “MQ-9″.

وذكر البيان، أن أن الضربة “ستعطل عمليات القاعدة، وقدرتها على التخطيط لتنفيذ هجمات”، ولم يتم تحديد هوية الشخص المستهدف.

اقرأ أيضاً: أول غارة أمريكية على داعش من تركيا.. وأنقرة تتوعد التنظيم بـ “معركة شاملة”

وقوع ضحايا مدنين

من جانبه، أعلن الدفاع المدني السوري يوم أمس الجمعة 3 من كانون الأول/ديسمبر، أن شخصاً كان يستقل دراجة نارية بالقرب من قرية كفربطيخ جنوبي إدلب قتل جرّاء قصف بطائرة مسيّرة أمريكية استهدفته بشكل مباشر.

وأشار الدفاع المدني، أن سبعة مدنيين من عائلة واحدة أصيبوا خلال مرورهم بسيارة يستقلونها عبر الطريق، أثناء وقوع الضربة.

بينما ذكرت مصادر محلية،  أن الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت سيارة مدنية دفع رباعي على طريق عام (أريحا- المسطومة)، مرجحة أن المستهدف هو أحد القياديين التابعين لتنظيم “حراس الدين” كان يستقل دراجة نارية تصادف مروره قرب سيارة العائلة. بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.

اقرأ أيضاً: داعش تعلن عن مقتل رهينة أمريكية بغارة للتحالف

أمريكا.. عمليات اغتيال متكررة 

تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات اغتيال تستهدف قياديين في تنظيمات مصنفة كـ “أنصار التوحيد” أو”حراس الدين”، عبر طائرات دون طيار تقوم باستهداف مواقع لهم أو آليات يستقلونها.

وتؤكد مصادر محلية أن هيئة تحرير الشام، تسريب معلومات وإحداثيات للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفق وكالة سبوتنيك.

إذ یتكون تنظیم حراس الدین من مقاتلین متشددین، أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم تنظيم “القاعدة” في أفغانستان، أيمن الظواهري.

وفي 2018، قام التنظيم بدمج مقاتلین من أنصار التوحيد، وهو الاسم الأحدث لتنظيم جند الأقصى المبايع لـ داعش،  ضمن مناطق سيطرته في ریف إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة