فتحي سليمان – حلب

أصدرت مديرية #الدفاع_المدني في محافظة إدلب ومديرية صحّة إدلب بياناً مشتركاً حول الهجوم الكيميائي الذي نفّذته قوّات النظام، أمس، مستهدفة مدينة #خان_شيخون بريف #إدلب الجنوبي.

وأكد البيان أن ضحايا الهجوم الذين تم توثيق أسمائهم “تجاوزا الخمسين مدنيّاً، نصفهم من الأطفال، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بسبب إصابة نحو ٣٠٠ مدني بحالات اختناق متنوعة جراء استنشاق الغازات السامة”.

وأشار البيان الذي صدر اليوم الأربعاء إلى أنه “أثناء عملية إسعاف المصابين وإجلاء الضحايا عمد سلاح الجو التابع للنظام إلى استهداف منشأتين طبيتين ومركز للدفاع المدني، ما تسبب بإخراجهما عن الخدمة بشكل كامل”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بـ”التحقيق العاجل في هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها على الفور وفق الأعراف والقوانين الدولية، واحترام وحماية المنشآت الطبية وعمّال الطوارئ والخدمات الصحية كي يقوموا بواجبهم إزاء المتضررين”.

وينتظر اليوم الأربعاء أن تعقد جلسة طارئة لـ #مجلس_الأمن الدولي بعد دعوات من دول عدّة، أبرزها #فرنسا، لعقد الجلسة، وذلك للبحث في الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة مدينة خان شيخون صبيحة أمس الثلاثاء وخلّف مئات الضحايا.