الحل السياسي في سوريا على طاولة المباحثات السعودية الفرنسية

الحل السياسي في سوريا على طاولة المباحثات السعودية الفرنسية

أكدت كل من باريس والرياض على أهمية الوصول إلى حل سياسي في سوريا. جاء ذلك خلال زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى السعودية يوم أمس 5 كانون الأول/ ديسمبر.

واستقبل الأمير السعودي “محمد بن سلمان” الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في العاصمة السعودية الرياض، للحديث عن الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

إذ شددا على  أهمية الوصول لحل سياسي للقضية السورية وفقاً لإعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن رقم 2245، وذلك من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية والحفاظ على وحدة الأراضي السوري، وركزا على ضرورة  دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

اقرأ أيضاً: واشنطن وباريس ولندن يتفقون على ربط إعادة إعمار سوريا بالحل السياسي

لابد من طرح ملف إيران

وفي بيان مشترك صدر في ختام المحادثات التي أجراها ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي، أكد على 

ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن في المنطقة.

كما عبر البيان عن قلق الطرفين من البرنامج النووي الإيراني وعدم التعاون والشفافية.

ومن جانبها، أكدت فرنسا إصرارها على عدم تمكن إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي.

إضافة إلى ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، واتفق الجانبان على أهمية العمل معاً لضمان تطبيق هذه التدابير.

كما تطرق الطرفان إلى حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية.

 ومن النقاط التي شدد الطرفان عليها،  تعزيز وترسيخ التعاون بين البلدين وتنسيق مواقفهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، والتصدي للسياسات والتدخلات المزعزعة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاً: موقف أوروبي جديد في سوريا.. هل تغيّرت رؤية الحل السياسي؟

جولة خليجية مفيدة

أعلن الرئيس الفرنسي، أن جولته في الخليج العربي كانت مفيدة.

وأكد ماكرون، أن الأهداف التي حددها للزيارة تم تحقيقها بشأن الاستقرار والسلام في المنطقة. 

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن محادثاته للقادة الثلاثة الذين قابلهم في جولته الخليجية، وهم وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تضمنت جميع القضايا المتعلقة بإيران ولبنان والسلم في الخليج وقضية الطاقة.

وقال ماكرون: «حضورنا اليوم في هذا الوقت جيوسياسي وكان مهماً، وأعتقد أننا أطلقنا بعض المناقشات الاستراتيجية في الوقت المناسب».

وأضاف أن : “الآن سننتظر النتائج على الصعيد الاستراتيجي والجيوسياسي والإقليمي وكذلك على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى الطاقة وعلى المستوى العسكري أيضاً، وأعتقد أن هذه الجولة كانت مفيدة، (وهي جاءت) في وقت تشهد هذه المنطقة إعادة تشكل”، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط.

وبدأت زيارة الرئيس الفرنسي يوم الجمعة 3 كانون الأول/ ديسمبر، في قطر ومن ثم الإمارات العربية المتحدة وختمها في المملكة العربية السعودية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.