غلاء فاحش يضرب الأسواق السورية ويعصف بطعام السوريين وقوتهم اليومي، وآخرها رفع سعر ربطة الخبز السياحي إلى 2500 ليرة سورية.

وقامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، برفع سعر مبيع ربطة الخبز السياحي في سوريا بوزن  كيلو غرام إلى 2500 ليرة سورية، وأصدرت نشرتها يوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ ديسمبر.

وأشارت النشرة، إلى أن هذا السعر يعتبر الحد الأقصى يمنع تجاوزه، ويخضع المخالفون للعقوبات.

وأوضحت النشرة أنه يُمكن البيع بسعر أقل من 2500 ليرة، ويُعمل به في عموم المحافظات السورية في مناطق سيطرة الحكومة.

للقراءة أو الاستماع: في رحلة إفقار الشعب.. رفع أسعار عدادات المياه آخر القرارات الحكومية

ليس فقط الخبز السياحي .. رفع سعر الكعك والصمون

ولا يقتصر رفع الأسعار على الخبز السياحي في سوريا، حيث رفعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر، سعر كيلو الكعك إلى 5000 ليرة سورية.

وأصدرت المديرية نشرة تعديل أسعار خبز الصمون والنخالة والكعك بزيادة واضحة عن نشرتها السابقة، بحسب صحيفة الوطن المحلية.

وأصبح سعر كيلو الكعك مع سمسم أصبح بـ 5000 ليرة، والكعك من دون سمسم بـ 4500 ليرة، وكيلو خبز الصمون بـ 3000 ليرة، أي 180 ليرة لقطعة الرغيف الواحدة، بينما أصبح كيلو خبز النخالة بـ 1500 ليرة”.

وارتفعت تكاليف الإنتاج، بسبب صعوبة تأمين حوامل الطاقة والنقل،  وقلة  المواد الأولية من سكر وطحين وزيت وخميرة، كل هذه الأمور أثرت على أسعار جميع المواد المصنوعة من الخبز بأنواعه وشملت الكعك.

رفع عمولة المعتمدون لبيع الخبز في القطاع الخاص

كما قامت محافظة دمشق في وقت سابق من هذا العام، برفع العمولة التي يتقاضاها معتمدون من القطاع الخاص لبيع الخبز، في محلاتهم عبر “البطاقة الذكية“، وإذ وصلت العمولة لـ50 ليرة سورية على الربطة.

بينما كانت العمولة سابقاً لا تتجاوز 10 ليرات سورية، وتتوزع العمولة الجديدة بين 25 ليرة نفقات نقل ومثلها بدل خدمات.

اقرأ أيضاً: شروط تعجيزية للحصول على قرض المصرف العقاري السوري

ارتفاع كبير في أسعار معظم المواد الغذائية

تشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية ارتفاع كبيراً في أسعار المواد الغذائية على اختلاف أنواعها. إضافة إلى نقص شديد في المخصصات التي تقدمها الدولة من المواد الأساسية وعدم كفايتها للمواطنين.

ويرتبط هذا الارتفاع بالأوضاع الاقتصادي التي تعاني منها سوريا منذ ما يقارب 10 سنوات. أهمها أزمة المحروقات وعدم تناسب كمية الإنتاج مع حاجة السوق.

ويذكر أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق أسعار خبز “الصمون” والنخالة والكعك مطلع شهر كانون الأول، ديسمبر الجاري، مبررة قرارها بازدياد تكاليف الإنتاج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.