أدرجت منظمة “اليونسكو” للتربية والثقافة والعلوم، “النواعير العراقية”، اليوم الأربعاء، على لائحة التراث غير المادي.

أعلنت ذلك، وزارة الخارجية العراقية في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع“، على لسان الناطق باسمها، أحمد الصحاف.

وبحسب الصحاف، فإن إدراج “النواعير العراقية” على لائحة التراث غير المادي، جاء من خلال الاجتماع السادس عشر للجنة الحكومية الدولية لصون التراث غير المادي، التي عقدت افتراضيا في “اليونسكو”.

معلومات عن “النواعير العراقية”

وكان ديوان رئاسة الجمهورية العراقية، كشف في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، عن جهود ومساع حكومية لإدراج “النواعير العراقية” ضمن لائحة “اليونسكو” للتراث العالمي.

وتقع “النواعير العراقية” عند نهر الفرات في مدينة هيت التابعة لمحافظة الأنبار، غربي العراق. ويعود عمرها إلى أكثر من 700 عام تقريبا.

وكانت “النواعير” الممتدة على ضفتي نهر الفرات في هيت، تستخدم قديما لري الأراضي الزراعية القريبة والبعيدة من النهر.

للقراءة أو الاستماع: مأساةُ اختفاء التّاريخ في العراق.. الصَّحراء والأمطار السَّبب أم سوء إدارة الدولة؟

ومع دخول الأدوات التقنية الحديثة لري الأراضي الزراعية، ابتعد الناس عن استخدام “النواعير العراعية” بشكل كبير. لكنها صارت جزءا من الإرث الحضاري لمدينة هيت.

مواقع سابقة أدرجت على لائحةالتراث العالمي

وسبق وأن أدرجت “اليونسكو” في تموز/ يوليو 2019، مدينة بابل الأثرية، التي تقع في محافظة بابل، جنوب العاصمة العراقية بغداد، على لائحة التراث العالمي.

وقبل ذلك، أدرجت “اليونسكو” في 17 تموز/ يوليو 2016، الأهوار العراقية التي تقع في محافظات ذي قار وميسان والبصرة، جنوبي العراق، على لائحة التراث العالمي.

للقراءة أو الاستماع: الإعلان عن أول قرية سياحية ثقافية في الأهوار.. شاليهات ومسابح

وفي ذات التاريخ، أدرجت منظمة “اليونسكو”، مدينة “أور” الأثرية التي تقع بالقرب من الأهوار في ذي قار، على لائحة التراث العالمي أيضا.

وتعد “أور” مسقط رأس البشرية، وهي مهد الحضارة السومرية القديمة. كما أنها مسقط رأس النبي إبراهيم. ويوجد فيها مقامه الذي زاره بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس في 6 آذار/ مارس المنصرم.

للقراءة أو الاستماع: رسمياً… بابل على لائحة التراث العالمي