استهدف مسلحون مجهولون، ليلة السبت، منزل النائب في البرلمان العراقي عبد الكريم عبطان بقنبلة يدوية.

وحصل الاستهداف على منزل عبطان في شارع 40 بمنطقة السيدية، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

💥استهداف منزل القيادي في تحالف "تقدم" عبد الكريم عبطان الواقع بمنطقة السيدية بقنبلة يدوية.
▪️وحزب ’تقدّم’ يؤكد :
"استهداف لم و لن تهزنا اي زوبعات صبيانية".
#العراق pic.twitter.com/xl3lc4P51s

— Raad Hashim (@raad_arabi) January 16, 2022

وأسفر الهجوم عن أضرار مادية كبيرة في واجهة وحديقة المنزل، فيما أشارت مواقع إخبارية محلية إلى إصابة والد عبطان بـ “جروح خطيرة”.

وينتمي عبد الكريم عبطان إلى حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان العراقي المنتخب، محمد الحلبوسي.

صارت علني

النائب عبد الكريم عبطان
تلقيت ليلة البارحة ضرف وجدته عند الباب يحمل رسالة و(طلقة) نص الرسالة تحالفك مع الاغلبية الوطنية سيحملك الكثير من العواقب وطلبوا مني بالاتجاه نحو الحكومة التوافقية والانسحاب من تقدم
واول عاقبة هي تفجير بيتي واصابة والدي #الاطار_الارهابي pic.twitter.com/vDzlNnH9e0

— الدامرچي 🇮🇶 (@Dam_1960) January 15, 2022

تصعيد لافت

ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم من تعرض الناطق باسم “الحزب الديمقراطي الكردستاني” مهدي عبد الكريم الفيلي، إلى محاولة اغتيال “فاشلة”، شرقي بغداد.

ويتزعم “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، رئيس إقليم كردستان سابقا، مسعود بارزاني.

وتأتي هذه الاستهدافات في تصعيد واضح ضد الأحزاب الكردية والسنية في العراق، في وقت يتهم مراقبون الميليشيات الولائية بذلك.

فقدت تعرض مقر “الحزب الديمقراطي” بمنطقة الكرادة وسط بغداد، فجر الخميس، إلى استهداف بوساطة قنبلة يدوية، دون تسجيل خسائر بشرية.

للقراءة أو الاستماع: نجاة الناطق باسم حزب بارزاني من محاولة اغتيال في بغداد

نجاة الناطق باسم حزب بارزاني من محاولة اغتيال في بغداد

كذلك تعرض مقر حزب “تقدم” بزعامة الحلبوسي، بمنطقة الأعظمية شمالي بغداد، إلى استهداف بقنبلة يدوية، فجر الجمعة، دون وقوع خسائر بشرية.

تحذير “صدري”

وأتت هذه الأحداث بعد حديث لزعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، عن وجود تهديدات لشركائه السنة والكرد، في إشارة منه إلى قوى “الإطار التنسيقي” الموالية إلى إيران.

وأكد الصدر: «لن نسمح لأحد كائنا من كان، بأن يهدّد شركاءنا أو يهدّد السلم الأهلي، وإن الحكومة القادمة حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان».

وفي وقت سابق، هدّد بعض أعضاء “الإطار التنسيقي”، الأحزاب السنية والكردية بنتائج لا تحمد عقباها في حال تحالفهم مع زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر.

للقراءة أو الاستماع: استهداف شركاء الصدر: آخر أوراق “الإطار” الخاسرة؟

استهداف شركاء الصدر: آخر أوراق “الإطار” الخاسرة؟

وكان الصدر بين في تغريدة سابقة، عن تفاهمه مع حزبي “تقدم” و”عزم” ومع “الحزب الديمقراطي الكردستاني” لتشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، بحسبه.

وذلك التفاهم يعني إقصاء قوى “الإطار” التي تمتلك ميليشيات مسلحة من المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وهو ما ترفضه الأخيرة.