شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات السورية موجات هجوم لاذعة على لونا الشبل وهي المستشارة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على خلفية تصريحاتها المتعلقة بإنهاء الحصار المفروض على سوريا، إذ اعتبرها سوريون “تصريحات استفزازية“.

السوريون يردون على الشبل

التصريحات التي استفزت السوريين هي تلك التي أطلقتها الشبل عبر لقاءها مع قناة “روسيا اليوم” وقالت إن: “لن يموت جوعاً ولا برداً وإن الحكومة السورية استطاعت كسر الحصار المفروض على سوريا وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطن“.

وقال الكاتب السوري ماهر شرف الدين تعليقا على تصريحات الشبل: “طبعاً إذا حاسبة سكّان قصر المهاجرين (القصر الجمهوري) هم الشعب السوري، فبالتأكيد لن يموتوا من شدَّة الجوع أو البرد، بل كل الخوف أن يموتوا من شدَّة التخمة“.

قد يهمك: مستشارتي الأسد تدعمان إيران.. ماذا عن رئيسهم؟

وعلق طارق دويش عبر فيسبوك قائلا: “عندي سؤال للسيدة لونا الشبل ال 50 لتر مازوت كفوكي انتي وولادك لتتدفي؟.. ولا الكهربا عم تقطع عندك 4ساعات وتجي ساعة ونص ..وعندي سؤال لحضرتك بشرفك بتعرفي شو سعر كيلو البطاطا بالسوق …انا بعذرك لانكن عايشين بقصور مفيمي ما بتشوفوا الي عايشين براتها”

ونشر الصحفي السوري صدام حسين فيديو من المخيمات السورية خلال العاصفة الثلجية التي ضربت مناطق عدة في سوريا وكتب: “أرسلوا هذا الفيديو إلى لونا الشبل التي تنعم بالدفء الآن، الرجاء المشاركة على أوسع نطاق حتى يصل إلى القصر الجمهوري”.

أما أيهم دياب فكتب في منشور: “كان الشعب مآمن و مسلم انو ازا ما مات من البرد ، رح يموت من الجوع و كل يوم وقت ينام بيدير وجهو للقبلة. بلكي ما طلع عليه الضو. بتجي السيدة لونا الساسبينس بتستبعد هالاحتمالين ناقصو السوري قلق ناقصو السوري رعب كنتي كفي معروفك قليلو شو مخبايينلو”.

وأضافت صفحة “عوجا” تعليقا على تصريحات الشبل: “لونا الشبل تقول: لن يموت السوريون من البرد أو من الجوع.. يا لونا نحن متنا من الداخل، متنا من قراراتكم ومن حكمكم ومن غبائكم ومن عمالتكم ومن استحقاركم ومن معتقلاتكم، السوريون ماتوا يا لونا … والميت لن يموت مرة أخرى”.

كذلك استنكر ناشطون تصريحات مستشارة الأسد الخاصة المتعلقة بالتواجد الإيراني في سوريا، إذ قالت الشبل إنه: “لا تشكيلات عسكرية إيرانية على الأراضي السورية“.

وعلق عز الدين أحمد على تصريحات الشبل بالقول: “اي ما في ميليشيات إيرانية، الضربات الإسرائيلية لكن بسبب مين، ما خرب هالبلد إلا الإيرانيين والميليشيات الأجنبية يللي جبتوها عالبلد“.

وشهد الشارع السوري مؤخرا استياء واسعا من الوجود الإيراني في البلاد، لا سيما مع تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على المواقع الإسرائيلي في مختلف المناطق السورية.

روسيا تغض الطرف وإيران المتسبب

وعقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت ميناء اللاذقية عبر سوريون عن استيائهم، من وجود كل من إيران وروسيا على أراضيهم، إذ يروا أن روسيا تغض الطرف عن الغارات الإسرائيلية، بسبب أنها تستهدف الوجود الإيراني، على اعتبار الصراع على النفوذ بين الجانبين، في حين أن الوجود الإيراني يشكل دافعا لإسرائيل لزيادة القصف.

اقرأ أيضا: روسيا وتفاصيل الغارات الإسرائيلية.. دعاية حربية أم إحراج لبشار الأسد؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة