الحل العراق ـ ودق ماضي

قاطعت #القوات_الأمنية الهدوء الذي عاشته مدينة #الناصرية خلال الأسبوع الماضي، وأطلقت الرصاص الحي على #المتظاهرين بالقرب من “جامعة العين” وسط المحافظة، اليوم الاثنين، ما أدى إلى مقتل متظاهر.

واحتشد متظاهرون أمام مبنى الجامعة وهتفوا بالضد من “النظام الحاكم” وطالبوا برحيل #الأحزاب ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

وقال مراسل “الحل العراق“، إن «قوات الأمن وقوة من عناصر “فضّ الشغب” أطلقوا النار على المتظاهرين، وتحديداً جماعة ما يُعرف بـ”فوج مكافحة الدوام”، بالقرب من جامعة العين وسط الناصرية».

وأضاف أن «المتظاهرين لم ينسحبوا بعد إطلاق النار، وهو ما أدى إلى مقتل متظاهر وجرح أكثر من خمسة آخرين».

من جهته، قال أحد المحتجين أمام جامعة “العين”، إن «المتظاهرين سلميون، ولكن القوات الأمنية تُصرُّ على استفزازهم من خلال ضربهم والاعتداء عليهم وفتح الرصاص الحي باتجاههم».

مبيناً لـ”الحل العراق” أن «التظاهرات ما تزال مستمرة، ولكن الأيام المقبلة ستشهد تظاهرات حاشدة على عكس الأسبوع الهادئ الذي عاشته المدينة».

وشهدت الناصرية خلال الأسبوع الماضي حالات كر وفر، بين المعتصمين وميليشيا “#القبعات_الزرق”، التي أوكل إليها #مقتدى_الصدر مهمة السيطرة على الحركة الاحتجاجية في محاولة لإنهاء التظاهرات.

ويواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي، رغم اختيار رئيس للحكومة وهو #محمد_توفيق_علاوي، مطالبين بحل #البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

تحرير ـ وسام البازي