وجه الممثل السوري محمد قنوع انتقادات لاذعة للحكومة السورية، على خلفية القرارات المتعلقة باستبعاد مئات الآلاف من العائلات السورية من الدعم الحكومي.

دعم بـ”بمنيّة”

وتعليقا على القرارات الحكومية الأخيرة قال قنوع في تصريحات لإذاعة “سوريانا”: “انا كنت مستبعد حالي لحالي، انا ما بحب حدا يضرني منيّة، الحكومة عم تمنن الشعب، دايما التصريحات فيها منيّة، بيجيك تصريح أنه القمح عم يوقف علينا هيك الخبز عم يوقف علينا هيك ونحنا عم نأمنه إلكن بهيك، بتحس في منية”.

قرارات غير مدروسة

واتهم قنوع الحكومة بعدم دراسة هذه القرارات قبل طرحها، وحول ذلك أضاف في اللقاء الذي تم بثه الجمعة: “انا بعرف الحكومة من مهامها أنه تكون حريصة على تأمين أساسيات المواطن، على أي أساس عم تتاخد هي القرارات! صار عندي شك، أعلى راتب 200 ألف اذا أسرة مؤلفة من 6 أشخاص، بدها 90 ألف ليرة حق خبز بس وبنزين شي 70 ألف، فواتير كهربا ومي وتلفون خلص راتبه”.

قد يهمك: سوريا.. مسابقات توظيف قليلة وفرص عمل معدومة

كذلك استنكر قنوع قانون الإعلام الجديد الذي “ينص على معاقبة كل شخص ينتقد المسؤولين عبر مواقع التواصل الإجتماعي”، استغرب كذلك من تناقضات تصريحات المسؤولين، مستشهدا بقرار تخفيض التقنين خلال العطلة الأخيرة بسبب العاصفة، القرار الذي نفته الحكومة فيما بعد وأكدت أن العطلة الرسمية لا عني تخفيض ساعات التقنين.

وتصاعدت انتقادات الشارع السوري لآلية رفع الدعم، إذ تجاوز عدد الاعتراضات الواردة عبر نظام الشكاوى بوزارة الاتصالات والتكنولوجيا حتى الساعة العاشرة من مساء الأربعاء، 200 ألف اعتراض في اليوم الأول لتنفيذ مبادرة إعادة هيكلة الدعم في سوريا.

رفع الدعم في سوريا يخلق مشاكل

في حين سجلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المحلية، حالة استياء واسعة لجميع السوريين ممن تم اختيارهم ضمن مشروع الحكومة السورية لإعادة تنظيم الدعم وتوجيهه إلى المستفيدين. وفي غضون ذلك، كانت هناك مخاوف من أن قرار رفع الدعم قد يمتد إلى مجموعات جديدة. مما يؤدي إلى تفاوت حدوث فجوة اقتصادية كبيرة.

ووصلت الانتقادات إلى دعوات البعض إلى الخروج بمظاهرات أمام المؤسسات الحكومية ومقر مجلس الشعب السوري، احتجاجا على القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة باستبعاد العائلات السورية من الدعم الحكومي.

واستيقظ الأهالي في سوريا الثلاثاء على ما اعتبرها البعض “فاجعة اقتصادية” بعدما قررت الحكومة السورية، استبعاد مئات الآلاف من العائلات السورية من الدعم الحكومي، وإبطال مفعول البطاقات الذكية للحصول على بعض السلع والمواد الغذائية بأسعار مدعومة.

وبحسب مصادر في حكومة دمشق، فإن الاستبعاد من الدعم سيشمل مواد كـ (الخبز- الغاز- المازوت- والمواد التموينية).

للقراءة أو الاستماع: سوريا.. الفقر يهاجم الأسلاك الكهربائية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.