بعد الانتقادات الواسعة التي طالتها إثر بعض المشاهد التي وُصفت بـ“الجريئة“، علقت الممثلة السورية سلافة معمار، على ردود بعض الجماهير ووسائل الإعلام التي تناولت شخصيتها في مسلسلها الأخير “عالحد“.

وقالت معمار في تصريحات لصحيفة “النهار” إنها ضحكت عندما قرأت التعليقات والانتقادات على مشاهدها في المسلسل الجديد، وأردفت: “احنا شعوب عندنا كبت جنسي، وعند كتابة مثل هذه العناوين فالمتابع حسب مرجعيته الاجتماعية والمعرفية يكون لديه فضول للدخول لمشاهدة ما تضمنته العناوين من إثارة، لكن ذلك لا يشبه المشهد ذاته“.

كما أكدت معمار أنها كانت مستعدة لتلك التعليقات والانتقادات حتى قبل طرح حلقات المسلسل، وذلك بالنظر إلى ردود أفعال الجماهير السابقة حول مسلسلات أخرى تم عرضها خلال الفترة الماضية.

قد يهمك: سلافة معمار: ابنتي لا تشاهد أعمالي ونادمة على اتخاذي هذا القرار

اما عن مشهد استحمامها في مسلسل “عالحد” والذي ظهرت فيه بلقطة سريعة لم يتبين منها إلا كتفها، فقالت سلافة معمار إنها سبق وقدمت مثل هذا المشهد مرارا، “ولم يُحدث هذه البلبلة“.

معضلة “الجرأة”

ورأت معمار أن الجرأة في عقول الناس ما تزال مرتبطة بحجم إظهار مفاتن الجسد،وحول ذلك أضافت: “يعني مثلا وحدة رايحة عبيت صاحبها شو ممكن تعمل.. معقول تشرب أركيلة!“.

وحول بعض المشاهد التي توصف بـ“الجريئة“، لفتت معمار إلى أن المشكلة في هذه المشاهد، “هي عدم الفصل بين شخص الفنان، والشخصية التي يلعبها في الدراما أو السينما“.

عالحد

وجذبت سلافة معمار الأنظار مؤخرا بعد إطلاق مسلسل “عالحد” الذي تدور أحداثه في لبنان، إذ تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.من خلال حكايته غير المألوفة عن صيدلانية تتحول إلى قاتلة متسلسلة.

تبدأ أحداث مسلسل “عالحد“، بلقطة بطيئة وصادمة لفتاة تسير ليلا في أحد أحياء بيروت الفقيرة، يلاحقها رجل ملثّم ويقوم باصطيادها ليتحرش بها؛ ليعلن المسلسل منذ البداية أنه مختلف عن باقي المسلسلات العربية المشتركة. 

فالعمل الذي كتبته لبنى حداد، وأخرجه ليال راجحة، يسلط الضوء من دون مقدمات على الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في لبنان، بمن فيهن اللاجئات السوريات، ليناقش برؤية جديدة قضايا مجتمعية مهمة ومهملة في هذا النوع من الدراما، بما فيها قضية العنصرية المتبادلة بين العائلات اللبنانية والسورية المقيمة في لبنان.

في زوايا الحي المظلمة، يمارس المتحرش جرائمه من دون أن يتمكن السكان من اكتشاف هويته، ومن دون أن يقوم رجال الشرطة ببذل أي جهد يُذكر لمعرفة الجاني. 

ولا تنتهي حالة الرعب التي تعيشها نساء الحي إلا بعد أن تقوم إحدى الضحايا بقتل المتحرش دفاعا عن نفسها؛ وهي الصيدلانية “ليلى” (سلافة معمار)، التي تُفاجأ في تلك اللحظة أن المتحرش هو شاب من الحي معروف بحسن سلوكه ومقرب من عائلتها، لتشكل تلك اللحظة صدمة قاسية لها، تجعل مسار حياتها ينقلب رأسا على عقب.

قد يهمك: فراس إبراهيم يطالب بمعرفة ما دار بين الأسد وسلاف فواخرجي ويتعرض لهجوم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة