طالب الممثل السوري فراس إبراهيم بالكشف عما دار بين الرئيس السوري بشار الأسد والممثلة سلاف فواخرجي وزوجها الممثل وائل رمضان، وذلك خلال استقبال الأسد لفواخرجي ورمضان قبل أيام.

وقال إبراهيم في منشور عبر صفحته بفيسبوك الجمعة: “تعقيباً على لقاء الدكتور بشار الأسد بالفنانة الصديقة سلاف فواخرجي والفنان الصديق وائل رمضان، من الجيد والمفيد أيضاً أن نعرف ماهيّة وطبيعة الحوارات والنقاشات والأحاديث التي دارت بين سيادة الرئيس وضيوفه في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد وكذلك معرفة النتائج التي تمخّضت عن هذا اللقاء”.

ووصف إبراهيم هذا اللقاء بـ”الخطوة الإيجابية” وحول ذلك أضاف: “ماحدث خطوة إيجابية مبشّرة أسعدتني جدّاً لكني سأكون أكثر سعادة بمعرفة أسبابها و أبعادها ونتائجها”.

قد يهمك: ممثل سوري يرفض الدعم الحكومي: ما بدي منيّتهم

إبراهيم وشادي حلوة

وتعرض ابراهيم لهجوم إثر مطالبته بمعرفة ما دار في اللقاء، لا سيما من قبل شخصيات معروفين بموالاتهم للسلطة في سوريا وأبرزهم الإعلامي شادي حلوة.

وهاجم حلوة فراس إبراهيم بسبب منشوره الأخير وقال عبر صفحته الشخصية: “عزيزي السيد الفنان فراس ابراهيم المحترم.. حابب تعرف حضرتك ماهيّة وطبيعة الحوار والنقاش.. رفاع السمّاعة ودق لسلاف ووائل ( مع حفظ الالقاب طبعا) واسألهن واكيد هنن بجاوبوك”.

وأضاف: “اسبابها وابعادها ونتائجها … هاد مو اجتماع قمّة ياعزيزنا الفنّان الغالي.. الا اذا لازم ياخدوا رأي حضرتك مكتب الرئاسة اذا بدهن يستقبلو فنان او مفكّر او اعلامي !”.

وتعرض هو الآخر لانتقادات بسبب منشوره على فيسبوك، إذ اعتبر العشرات أن حلوة يهاجم إبراهيم لمجرد أنه أبدى رأيه على صفحته الشخصية.

وقال حسام رمضان تعليقا على منشور حلوة: “يعني الأستاذ فراس ما غلط بشي، ما بعرف ليش هيك لهجتك هجومية، أنت إعلامي ولا محامي عن سيادته بس لنعرف نقيّم منشوراتك”.

في حين علقت تغريد أبو بكر بالقول: “بهالبلد يعني ماخرج الواحد يقول رأيه؟.. وين الغلط بالكلام ما بعرف.. كلامه مو غلط”.

ونشرت الممثلة سلاف فواخرجي على صفحتها عقب لقاءها بالرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين صورة جمعتهما معا وقالت: “شكراً سيدي الرئيس لشرف اللقاء حماكم الله لما فيه خير هذا البلد وأهله”.

بينما نشر زوجها الفنان وائل رمضان: “بحضور الكبير، يصمت الصمت، ويصبح كل ما في الكون كبير”.

وتصاعدت مؤخرا انتقادات فراس إبراهيم للسلطة والحكومة في سوريا، لا سيما فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية في البلاد، في وقت لوحظ أن منشوراته مؤخرا حملت طابع “التلميح” في الانتقاد.

فراس إبراهيم والسكوت

فراس إبراهيم قال عبر صفحته الشخصية بفيسبوك الخميس: “ما أريد أن ألفت النظر إليه أن المفهوم  السائد: ( السكوت علامة الرضى) ليس صحيحاً في كثير من الأحيان فقد يكون علامةً للخوف أو علامةً لليأس أيضاً وهذا مايجب أن يُؤخَذ في الحُسبان  !”.

كذلك ألمح إبراهيم إلى أن الكلام في بعض الأحيان قد يعرض صاحبه للمحاسبة لا سيما في ظل الوضع التي تعيشه سوريا، وحول ذلك أضاف: “الساكت الصامت يعتقد أنه يفعل الصواب بسكوته لأنه يتجنّب في ذلك الخطأ وزلاّت اللسان وبالتالي ينجو من المحاسبة على شيء لم يقله… والحقيقة أنه محقّ في اعتقاده لأن  النوايا لايُحاسِب عليها إلاّ اللّه العالم وحده بخبايا النفوس”.

ويبدو أن حالة من الخوف باتت تسيطر المشاهير والممثلين في سوريا من انتقاد الحكومة أو الأوضاع الاقتصادية، وذلك بعد عدة حالات لممثلين انتقدوا الحكومة فتعرضوا لهجمات واسعة من قبل الموالين وشخصيات عسكرية، كـ شكران مرتجى ومؤخرا عباس النوري.

قد يهمك: سوريا.. مسابقات توظيف قليلة وفرص عمل معدومة

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.