قضى ما لا يقل عن 11 شخصا، وأصيب آخرون بحروق مختلفة، إثر حريق اندلع فجر الثلاثاء ضمن مول “اللاميرادا” بشارع الحمرا في العاصمة دمشق.

وأظهرت الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضرر أجزاء واسعة من المول، وذلك نتيجة توسع الحريق بسبب عدم قدرة الإطفائية والدفاع المدني على إخماد الحريق، نتيجة عدم وجود آليات كافية.

فرق الإطفاء عاجزة

وبحسب ما نقل موقع “أثر برس” المحلي عن مصدر في الإطفائية فإن: “الآليات قامت أكثر من مرة بالعودة للمقر لتعبئة المياه ثم العودة مجدداً لمكان الحريق نظراً لضخامته“.

وأظهرت تسجيلات مصورة، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد من بناء المول الليلة الماضية.

كذلك أكد رئيس قسم الإسعاف في مشفى المجتهد بدمشق محمد أبو الريش، وصول 7 جثث إلى المشفى، متفحمة جراء الحريق في مول لاميرادا بمنطقة الحمرا، في حين ذكرت مصادر من مكان الحريق أن عدد الوفيات ارتفع فيما بعد إلى 11.

قد يهمك: غياب كامل للزيوت السورية في البقّاليات.. أين اختفت؟

ماس كهربائي؟

وفي حين أشارت بعض الجهات المعنية في إطفاء الحرائق، إلى أن الحادثة نجمت عن “ماس كهربائي“، ضمن أروقة المول، أشارت وزارة الداخلية السورية، في بيان منفصل أنها باشرت التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق.

وتصاعدت وتيرة حوادث الحرائق، في مناطق سيطرة الحكومة السورية مؤخرا، وذلك لأسباب مختلفة، في حين تُعلن وسائل الإعلام الرسمية عادة عن أنها ناتجة عن تماس كهربائي، وتطال محال تجارية ومناطق سكنية، إلى جانب حرائق متكررة في الأراضي الزراعية خلال أشهر الصيف.

وأواخر الشهر الفائت، توفي ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون جراء اندلاع حريق في مستشفى “الأندلس” بحلب، قال قائد فوج إطفاء حلب، محسن كناني، حينها إن سبب اندلاع الحريق تماس كهربائي في إحدى غرف المرضى المغلقة.

وأدت سنوات الحرب العشرة الماضية، إلى دمار شمل المؤسسات التعليمية والمرافق الصحية والخدماتية، ومختلف قطاعات الخدمات والاستجابة الطارئة في سوريا

وتقول الأمم المتحدة، إن تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا تصل إلى 400 مليار دولار.

اقرأ أيضا: المعابر مصدر تمويل رئيسي لـ “هيئة تحرير الشام”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.