تلقى لاجئون سوريون في غازي عنتاب، يوم أمس الأربعاء، رسائل من مديرية الهجرة في غازي عنتاب، تدعوهم إلى الحضور من أجل حضور دورات “الاندماج” التي باتت معتمدة مؤخراً في عدة ولايات تركية.

وتضمنت الرسائل مواعيداً محددة للحضور كما دعت المديرية إحضار وثائق الحماية المؤقتة من أجل حضور دورات الاندماج.

وحسب القائمين على هذه الدورات، فقد بات من الضروري حضورها خصوصاً لأولئك المرشحة أسمائهم حديثاً لنيل الجنسية التركية الاستثنائية.

ما مضمون الرسائل

دعت مديرية الهجرة في غازي عنتاب، العديد من اللاجئين السوريين من أجل حضور دورات الاندماج التي باتت تقام بشكل دوري في الولاية.

وحسب نسخة من الرسائل حصل عليها الحل نت، فقد تضمنت: “تدعوكم المديرية العامة لإدارة الهجرة أنتم وجميع أفراد عائلتكم البالغين لحضور دورة الاندماج والتعايش الاجتماعي” وأدرجت المديرية تاريخ الحضور منوهة إلى ضرورة إحضار وثائق الحماية المؤقتة والرمز الصحي “HES KODU” إضافة لرقم الهاتف.

وتقتصر الدعوات على أولئك اللاجئين السوريين الذين لم يحضروا من قبل دورات اندماج، بينما يتوقع لاجئون سوريون أن هذه الدورات هي تمهيد لترشيح الحاضرين لنيل الجنسية التركية الاستثنائية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه والي غازي عنتاب، داوود غول، خلال اجتماع حصل منذ أيام مع نشطاء سوريين، أن المرشحين للجنسية التركية بات عليهم حضور دورات اندماج وتعلم اللغة التركية.

قد يهمك:جلسات “اندماج” حضرها آلاف السوريين في تركيا … ما مضمونها؟

دورات الاندماج باتت ضرورية

يبدو أن دورات الاندماج التي يتم الإعلان عنها باستمرار من قبل مديريات الهجرة باتت ضرورية لأولئك اللاجئين الراغبين بالاستقرار في تركيا كما أنها تزيد من فرص ترشيح أسمائهم لنيل الجنسية التركية.

محمود حسين، لاجئ سوري مقيم في غازي عنتاب، كان قد حضر منذ يومين إحدى دورات الاندماج، وقال في اتصال هاتفي للحل نت: إن “الدورة التي حضرناها حصلت في مبنى مديرية الهجرة في ولاية غازي عنتاب، كنا حوالي 50 لاجئ سوري، وكان هناك محاضرين اثنين إضافة لمترجمين اثنين”.

ويتابع، أنها تضمنت معلومات عن عادات وتقاليد الأتراك وأرقام الطوارئ وما يهم اللاجئين السوريين إضافة لتوصيات من أجل تعلم اللغة التركية.

ويضيف، أن المترجم قال خلال الدورة التي استمرت لمدة ساعتين، إن “دورات الاندماج واللغة باتت مهمة وتساعد في ترشيح أسمائهم لنيل الجنسية التركية الاستثنائية”.

وفيما يخص شهادات الحضور، فلم يتسلم أي من الحاضرين شهادات، فيما قال القائمون على الدورة، إنهم سيخبرون الحاضرين لاحقاً من أجل استلام شهاداتهم.

الجدير بالذكر أن معظم الرسائل التي وصلت للاجئين سوريين تدعوهم لحضور هذه الدورات، كانت قبل موعد الدورة بيوم أو يومين، بينما يؤكد لاجئون سوريون للحل نت، أنهم تلقوا مؤخراً ذات الرسائل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.