الاتحاد الوطني يعلن موقفه من إعادة فتح الترشيح لرئاسة العراق

الاتحاد الوطني يعلن موقفه من إعادة فتح الترشيح لرئاسة العراق

أكدت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، يوم الاثنين أمس الجمعة، مشاركة كتلة حزبها في جلسة البرلمان المقررة يوم غد.

ونقل موقع الحزب الرسمي، عن المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني سوزان منصور، ترحيبها بـ”قرار المحكمة الاتحادية، بشأن عدم دستورية إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية من قبل رئاسة مجلس النواب، وامكانية فتح الترشيح مجددا للمنصب بتصويت اعضاء المجلس”.

قد يهمك/ي: العراق: هل ستمرر رئاسة الجمهورية والحكومة في سلّة واحدة؟

مشاركة الاتحاد

وقالت منصور،يوم أمس، إن “كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ستشارك في الجلسة رقم 3 المقررة غدا السبت”.

من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي اليوم السبت، جلسة إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.

ويشهد العراق منذ أشهر جدل سياسي كبير وتدافع حمل منصب رئيس الجمهورية، بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب الاتحاد الوطني.

وسبق وإن قررت المحكمة الاتحادية منع مرشح الديمقراطي من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية على خلفية دعوى قضائية تقدم بها ثلاثة أعضاء من الاتحاد الوطني، وآخر من حليفهم في الإطار التنسيقي.

ورغم قرار “المحكمة الاتحادية”، إلا أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني” لم يتراجع عن تمسكه بنيل منصب رئاسة العراق، ويصر على ذلك.

قد يهمك/ي: ريبر أحمد ورئاسة العراق: الحظوظ شحيحة؟

إصرار ديمقراطي

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم كتلة “الحزب الديمقراطي”، فيان صبري، احترام حزبها لقرار “المحكمة الاتحادية” بشأن إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية.

وفي هذا الصدد، بيّنت صبري في تصريح لوسائل إعلام كردية، إن “الحزب سينتظر تحديد جلسة مجلس النواب المقبلة، وسيكون ريبر أحمد هو مرشحنا الرئاسي”.

في ذات السياق، قال القيادي في “التحالف الثلاثي” مشعان الجبوري في تغريدة عبر “تويتر”، إن جلسة البرلمان المقبلة ستكون للتصويت على إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة العراق، وهو ما يعني تأكيد الرغبة البرلمانية لتحقيق مسعى “الديمقراطي”.

ويسعى “الحزب الديمقراطي” لنيل منصب رئاسة العراق، في صراع محتدم لم يحسم بعد مع نظيره “الاتحاد الوطني الكردستاني”.

وينضوى “الديمقراطي” في تحالف ثلاثي يحتوي القوى الفائزة في الانتخابات المبكرة الأخيرة، يضم بالإضافة إليه، “التيار الصدري” و”تقدم”.

ويقود التحالف الثلاثي، مقتدى الصدر الفائز أولا في الانتخابات، ومسعود بارزاني زعيم “الديمقراطي” وصاحب النفوذ الأقوى في إقليم كردستان، ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي عن التكتل السني.

قد يهمك/ي: خفايا الخلاف الكردي على رئاسة العراق: نفط كركوك “الجائزة غير المعلنة”؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.