جعفر الصدر وريبر أحمد.. أبرز المعلومات عن المرشحَين لرئاستي الحكومة والجمهورية في العراق

جعفر الصدر وريبر أحمد.. أبرز المعلومات عن المرشحَين لرئاستي الحكومة والجمهورية في العراق

جعفر الصدر وريبر أحمد، هما أبرز الأسماء المرسحة رسميا لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة في العراق، من قبل تحالف “إنقاذ وطن”، الذي يمثل الكتلة النيابية الأكثر عددا بقيادة مقتدى الصدر، فمن هما؟

سيرة جعفر الصدر

جعفر الصدر، هو ابن عم مقتدى الصدر ونجل المفكر الديني الراحل محمد باقر الصدر، مؤسس “حزب الدعوة”، الذي أعدمه نظام صدام حسين مع شقيقته نور الهدى عام 1980.

وجعفر الصدر من تولد عام 1970، وهو حاصل على البكالوريوس والماجستير في علم الاجتماع، اختصاص علم المعرفة من الجامعة اللبنانية.

ولدى المرشح لرئاسة الحكومة العراقية، شهادة في الدراسات الدينية من حوزتي النجف العراقية وقم الإيرانية، وذلك بين عامي 1995 و2007.

عمل بعد 2003، مستشارا لرئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني عام 2009، ثم فاز بعضوية مجلس النواب العراقي عام 2010، لكنه استقال لاحقا، احتجاجا على “تردي الخدمات” في البلاد.

وشغل جعفر الصدر العديد من المناصب، إذ أصبح ممثلا دائما للعراق لدى المنظمة البحرية الدولية “IMO” منذ شباط/ فبراير 2020، وسفيرا بوزارة الخارجية العراقية – رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية، منذ نيسان/ إبريل 2019 وحتى تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

فيما بعد، عُيّن جعفر الصدر، سفيرا فوق العادة للعراق لدى المملكة المتحدة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وهو مستمر بمنصبه كسفير للعراق في لندن.

من هو ريبر أحمد؟

أما المرشح لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد، فو وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، وهو من تولد عام 1968 في عاصمة الإقليم أربيل.

للقراءة أو الاستماع: ريبر أحمد إلى رئاسة العراق؟

ويحمل ريبر أحمد شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وشهادة الماجستير في مجال “الأمن الوطني” من “كلية الدفاع الوطني” في بغداد.

كما يحمل المرشح الرئاسي رتبة لواء، وشغل عدة مناصب في إقليم كردستان، من بينها رئيس “دائرة التنسيق المشترك في مجلس أمن كردستان”.

كذلك عمل ريبر أحمد بارزاني، كمدير لتحليل الأخبار في وكالة “حماية الأمن”، ناهيك عن إدارة “مديرية مكافحة الإجرام المنظم في قسم الدفاع” بإقليم كردستان.

ويجيد الوزير في حكومة الإقليم، حسب السيرة الذاتية التي اطلع عليها “الحل نت”، اللغة العربية والإنجليزية والفارسية، فضلا عن لغته الأم الكردية.

طموح الصدر ومسعى “الإطار”

ويطمح زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر إلى عقد جلسة السبت المقبل الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية ليتم تكليف رئيس للحكومة بعدها، وعدم كسر نصاب الجلسة في حال لم يحضر ثلث أعضاء مجلس النواب؛ لأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتطلب حضور ثلثي النواب، وفق الدستور العراقي.

بينما يسعى “الإطار التنسيقي” إلى تحقيق الثلث المعطل وكسر نصاب عقد الجلسة؛ من أجل دفع الصدر للتوافق معهم وتشكيل حكومة توافقية، وإبعاده عن تشكيل حكومة أغلبية من دون إشراكهم بها.

ويبلغ عدد أعضاء البرلمان العراقي 329 عضوا، ويجب حضور 220 نائبا على الأقل من أجل عقد جلسة اختيار رئيس الجمهورية.

ويمتلك تحالف “إنقاذ وطن” بقيادة الصدر نحو 170 مقعدا، بينما يمتلك “الإطار التنسيقي” زهاء 85 مقعدا.

للقراءة أو الاستماع: العراق: جعفر الصدر لرئاسة الحكومة والكاظمي “بيباي”؟

ويلعب النواب من المستقلين دور “بيضة القبان” هذه المرة، إذ يسعى الصدر لحضورهم في جلسة السبت من أجل عقدها، بينما يرغب “الإطار” بعدم حضورهم من أجل تحقيق الثلث المعطل وعرقلة عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة