أجرى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، زيارة إلى الأردن، بدعوة من العاهل عبد الله الثاني بن الحسين، لحضور اجتماع ضم الرئيس المصري، وولي عهد أبو ظبي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة السعودية.

وبحث الكاظمي مع العاهل الأردني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف الأصعدة، وتناول اللقاء تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها. وفقا لبيان أورده المكتب الإعلامي للكاظمي، وتلقى “الحل نت”، نسخة منه.

رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi ، يجري زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بدعوة من عاهل الأردن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين. pic.twitter.com/5aaFyxXXpX

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) March 25, 2022

للقراءة أو الاستماع: اجتماع مغلق بين الكاظمي والصدر: الولاية الثانية تقترب؟

التصدي للتحديات

كما أشار البيان، إلى ضرورة “التصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق العالي بين دول المنطقة، وبما يحقق مصالح شعوبها”.

وأجري أثناء الزيارة، لقاء بين “عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، إضافة إلى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز”، بحسب البيان.

كما أشار إلى أن اللقاء تناول “تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية في قطاعي الأمن الغذائي، والطاقة”.  

وبحث التنسيق العالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري وبما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة في الازدهار والتنمية، وفقا للبيان.

كما تطرق اللقاء، إلى “الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها من أجل أمن المنطقة واستقرارها”.  

للقراءة أو الاستماع: لكاظمي “وسيط” بين العامري والصدر: ما هو السر؟

انتهاء الزيارة

وبعد ساعات قليلة من وصول الكاظمي إلى العاصمة الأردنية عمان، أعلن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، عودة الكاظمي إلى العراق.

وتخشى المنطقة العربية من تأثيرات الغزو الروسي على أوكرانيا، إذ وتبلغ حصة البلدان الآسيوية -وسطيا- ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات الزراعية الأوكرانية 48.7 بالمئة، بينما تبلغ حصة الاتحاد الأوروبي 29 بالمئة، وأفريقيا 12.9 بالمئة، ورابطة الدول المستقلة 5.8 بالمئة.

والمستهلكون الرئيسيون للمنتجات الزراعية الأوكرانية بشكل عام هم على الترتيب: الصين، الهند، هولندا، مصر (1.37 مليار دولار في 2020)، تركيا (1.07 مليار دولار)، إسبانيا، بولندا، إيطاليا، ألمانيا.

وتصدر أوكرانيا نحو 450 ألف طن من اللحوم سنويا، وهنا تأتي السعودية في مقدمة الدول المستوردة للحوم الدواجن الأوكرانية بـ18.4 بالمئة.

وتفيد تقارير إعلامية، أن نصف واردات لبنان من القمح تأتي من أوكرانيا، وتستورد منها اليمن وليبيا ومصر ما نسبته (على التوالي) 22 بالمئة، و43 بالمئة، و14 بالمئة من احتياجاتها من القمح.

للقراءة أو الاستماع: “فريق تحقيق خاص”.. التفاصيل الكاملة لزيارة الكاظمي إلى أربيل