شنت طائرات حربية روسية، منذ بداية شهر نيسان/فبراير الحالي على مناطق شمال غرب سوريا، أكثر من 11 غارة جوية، إضافة لتحليق مكثف لطائرات استطلاع منها من النوع المعروف باسم “البجعة”، إلا أن التحرك الأخير لفصائل المعارضة اتجاه ذلك التحليق، أربك الوسط العسكري على الصعيد المحلي في إدلب، فما هي التطورات الجديدة؟

تحرير الشام تستهدف طائرة روسية بصاروخ مضاد للطيران

ناشطون محليون أكدوا في حديث خاص مع “الحل نت “، أن عناصر من “هيئة تحرير الشام” استهدفت طائرة استطلاع روسية من نوع توبوليف تي يو- 160، بصاروخ مضاد للطيران أثناء تحليقها في سماء محافظة إدلب.

وقال الناشطون، إن الصاروخ الذي تم إطلاقه من قبل العناصر التابعة لـ “الهيئة”، انفجر قبيل وصوله للطائرة الروسية التي كانت تحلق على ارتفاع عال.

وأشار الناشطون إلى أنه “لم يكن هذا الاستهداف الأول من نوعه هذا الشهر، بل شهدته المنطقة أكثر من أربع مرات سابقة، لكن جميعها كان دون وقوع إصابات أو أضرار للطائرات المستهدفة”.

“تحرير الشام” تملك صواريخ  مضادة للطيران

مصادر عسكرية رفضت ذكر اسمها لأسباب أمنية قالت لـ “الحل نت”، إن “هيئة تحرير الشام عملت خلال الفترة الزمنية الماضية على استحداث نموذج من الأسلحة التي تعتبر قادرة على إسقاط الطائرات الخفيفة، ومن نوع الاستطلاع حصرا”.

وأضافت المصادر، أن “الصواريخ التي بحوزة هيئة تحرير الشام  هي من نوع ايغلا سبق أن اغتنمتها من مواقع للنظام السوري، خلال المعارك التي دارت عام 2015 و 2014، إلا أن تلك الصواريخ كانت سابقا معطلة وتحتاج لصيانة”.

ورجح المصدر ذاته، أن “تحرير الشام وصلت لمرحلة، أنها قادرة على إصلاح تلك الصواريخ، وبدأت بالفعل باستخدامها، لكن حتى الآن لم تسقط أي طائرة للقوات الحكومية، أو الروسية”.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مناطق واسعة في محافظة إدلب وريف حلب وحماة، وتعتبر الكتلة العسكرية الأكبر، التي تعمل ضد القوات الحكومية السورية في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة