أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم المرسوم التشريعي رقم 4 القاضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 75 ألف ليرة سورية للعاملين في الدولة من المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية، حسب وكالة “سانا” الرسمية.

وينص المرسوم على أن يتم صرف هذه المنحة على فئات يستفيد منها الموظفون والعمال الحكوميون ممن لا يزالون على رأس عملهم، والمتقاعدون أيضا.

حيث تنص الفقرة (أ)، من المادة الأولى من المرسوم على أن تصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع 75 ألف ليرة أي ما يعادل 19 دولار، لكل من العاملين داخل الأراضي السوريةمن مدنيين وعسكريين، في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائيا، وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة الدولة عن 75 بالمئة من رأس مالها والمجندون في الجيش والقوات المسلحة.

كما تشمل الفقرة (أ)،كلا من الموظفين والعمال، المشاهرين والمياومين  والدائمين والمؤقتين سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين، أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات والعاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب، أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوك إدارية، والمكلفين بأجور ساعات التدريس من خارج الملاك والعاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.

وتنص المادة الثانية من المرسوم على أنه، تصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع 75 ألف ليرة لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة، و أصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين ممن بلغوا سن الستين من العمر فما فوق بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشا من أي جهة تأمينية أخرى.

قد يهمك:مرسوم رئاسي بصرف «منحة العيد» في سوريا.. كم بلغت؟

منحة العيد

عادة ما تصدر مراسيم عن رئاسة الجمهورية، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، نقر بصرف منح مالية اعتاد المواطنون على تسميتها منحة العيد، وكانت إلى ما قبل العام 2011 تكون نصف راتب شهر ولمرة واحدة، ولكن بعد سنوات الحرب وتدهور سعر صرف الليرة السورية اختلف الوضع بشكل كبير،ولم تعد هذه المنح تغطي أي احتياجات.

وكانت منحة العيد الأخيرة، قد أُقرت في شهر أيار/مايو من العام الماضي، والتي قضت حينها  بصرف منحة مالية قيمتها 50 ألف ليرة سورية للعاملين المدنيين والعسكريين، و40 ألف ليرة لأصحاب المعاشات التقاعديّة من مدنيين وعسكريين.

ونص المرسوم الذي حمل الرقم 14 لعام 2021، على أن المنحة المالية المقررة ستصرف لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة، وذلك قبل بداية عيد الفطر، وتشمل هذه المنحة المشاهرين والمياومين والدائمين والمؤقتين، ويستفيد منها أُسر أصحاب المعاشات، و معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأية اقتطاعات أخرى.

إقرأ:منحة مالية للعسكريين السوريين باستثناء عناصر الاحتياط والمجندين!

وتأتي هذه المنحة في ظل أوضاع اقتصادية سيئة للغاية يعيشها السوريون، ارتفعت فيها الأسعار بشكل غير مسبوق، إضافة لعدم وجود دخل كاف لتغطية الأعباء المعيشية، في حين أن هذه المنحة ليس لها أي تأثير إيجابي على الحالة الاقتصادية للمواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة