ما تزال مبيعات “البنك المركزي العراقي” من العملة الأجنبية تسجل أرقاما متباينة، حيث سجلت خلال الأسبوع الماضي عبر نافذة بيع العملة، تراجعا نسبيا بعد أن تجاوزت حاجز المليار دولار، خلال الأسبوع قبل الماضي.

وشهد مزاد بيع العملة الأجنبية من البنك المركزي توقفا لمدة أسبوع بسبب عطلة عيد الفطر.
ونظم البنك خمس جلسات، كانت الأخيرة في 12 أيار/أبريل الماضي وباع أكثر من 975 مليون دولار، بحسب إحصائية لـ”ألترا عراق”، وتابعها موقع “الحل نت”.

اقرأ/ي أيضا: أكثر من مليار دولار.. مبيعات “البنك المركزي العراقي” خلال أسبوع

192 مليون دولار

وافتتحت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية الأسبوع على انخفاض، يوم الأحد 8 أيار/مايو 2022، إلى نحو 192 مليون دولار.

وسجلت المبيعات ارتفاعا طفيفا يوم الاثنين 9 أيار/مايو 2022، إلى نحو 196 مليون دولار.

وواصلت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية ارتفاعها، وبلغت يوم الثلاثاء 10 أيار/مايو 2022، نحو 199 مليون دولار.

ولليوم الثالث على التوالي، سجل مزاد العملة ارتفاعا طفيفا، الأربعاء 11 أيار/مايو 2022، إلى أكثر من 202 مليون دولار.

لكن في ختام الأسبوع، سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي انخفاضا، يوم الخميس 12 أيار/مايو 2022، إلى نحو 189 مليون دولار.

وكانت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية خلال الأسبوع الذي سبق العطلة، تجاوزات حاجز المليار دولار، للأسبوع الثاني على التوالي.

ونظم البنك خمس جلسات، وبلغ المجموع أكثر من مليار و19 مليون دولار في الجلسات الخمس، بانخفاض قدره قرابة 18 مليون دولار عن مجموع مبيعات الأسبوع الذي سبقه.

وفي مطلع الأسبوع، سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية انخفاضا طفيفا يوم الأحد 24 نيسان/أبريل 2022، إلى نحو 210 ملايين دولار.

اقرأ/ي أيضا: انخفاض مبيعات “البنك المركزي العراقي” إلى نحو 300 مليون دولار

ما هو مزاد العملة؟

لكن مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية سجلت ارتفاعا طفيفا يوم الاثنين 25 نيسان/أبريل 2022، إلى نحو 213 مليون دولار.

وعادت المبيعات إلى الانخفاض النسبي مجددا، وسجلت يوم الثلاثاء 25 نيسان/أبريل 2022، إلى نحو 203 ملايين دولار.

ثم واصلت المبيعات انخفاضها يوم الأربعاء 27 نيسان/أبريل 2022، إلى أكثر من 194 مليون دولار.

قبل أن تختتم الأسبوع على ارتفاع، مسجلة يوم الخميس 28 نيسان/أبريل 2022، أكثر من 200 مليون دولار.

وتتمحور الفكرة الأساسية لمزاد العملة حول “بيع الدولار إلى المصارف الأهلية وشركات التحويل المالي لإدارة عملية استيراد البضائع” وتصل مبيعاته من الدولار يوميا إلى حدود 180 مليون دولار، لكن شبهات عدة تطال شخصيات سياسية نافذة بالوقوف وراء تلك المصارف لإدارة عمليات فساد.

وكانت وزارة الخزانة قد أدرجت مصارف عراقية – تتعامل مع المزاد – في لائحة العقوبات في أكثر من مناسبة.

ويصف متخصصون بالاقتصاد مزاد العملة بأنه “واجهة استنزاف للدولار وفرصة لبعض المصارف التي تمتلكها جهات متنفذة لتحقيق أرباح كبيرة”، تتحدث غالبية التقديرات عن أكثر من 500 مليار دينار باعها البنك المركزي في عملياته اليومية المستمرة منذ عام 2003.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن، وجهات سياسية نافذة تقف خلف المصارف التي تمتلك حصصا من المزاد باتت أيضا منافذ لتحويلات التجار ويشوب نسبة منها عمليات غسيل أموال.

اقرأ/ي أيضا: مبيعات “البنك المركزي العراقي” تقترب من مليار دولار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.