هي ليست المرة الأولى٫ لكنها دليل آخر على متانة هذه القوة٫ إذ حصد “جهاز مكافحة الإرهاب” العراقي اليون الجمعة٫ المركز الرابع عالميا من بين أقوى أجهزة عمليات خاصة في العالم.

جاء ذلك خلال فعاليات مسابقة المحارب الدولي للعمليات الخاصة بمشاركة 40 دولة حيث حصد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي المرتبة الثانية على مستوى الدول المشاركة٫ بحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول. 

ووفقا لرسول فأنه “تم حصد المرتبة الثالثة على مستوى الفرق الـ80 المشتركة في هذه المسابقة والمرتبة الثانية كأفضل فريق قتالي باقتحام المدن”.

اقرأ/ي أيضا: جهاز “مكافحة الإرهاب” العراقي يتحدَّث عن حرب “العصابات” مع “داعش”

جهاز مكافحة الإرهاب والعالمية

اختتمت اليوم في الاردن فعاليات مسابقة المحارب الدولي للعمليات الخاصة بمُشاركة 40 دولة حيث حصد أبطال الجهاز المرتبة الثانية على مستوى الدول المشاركة، والمرتبة الثالثة على مستوى الفرق الـ80 المشتركة في هذه المسابقة والمرتبة الثانية كأفضل فريق قتالي باقتحام المدن.

وفي ختام الفعاليات ولما حققه من مراتب متقدمة٫ قفز جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بذلك بالترتيب العالمي من المرتبة الثامنة٫ إلى المرتبة الرابعة عالميا على مستوى أجهزة وفرق العمليات الخاصة. 

جهاز مكافحة الإرهاب قوة أسستها الولايات المتحدة وتضم ما لا يزيد عن 8,000 جندي من قوات النخبة، وهي القوة الأكثر موثوقية عسكريا وسياسيا تحت تصرف الحكومة العراقية٫ وبقي الجهاز صغيرا ولم يتجاوز عدده بتاتا ما يقرب من 12,500  فرد.

وفي 2021 ٫ سلطت صحيفة “ذا آيريش صن” البريطانية، الضوء على “الفرقة الذهبية” العراقية، واصفة إياها أخطر فرق القوات الخاصة في العالم، ومن بين الأكثر رعبا، وأن عناصرها “ولدوا لكي يقتلوا”.

والفرقة الذهبية، وهي قوة خاصة في (جهاز مكافحة الإرهاب العراقي) الذي يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، ويتألف من جنود القوات الخاصة، الذين دربتهم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فترة وجيزة من غزو العراق عام 2003.

اقرأ/ي أيضا: مكافحة الفساد في العراق: إعلان حرب بمشاركة جهازي المخابرات ومكافحة الإرهاب

طبيعة جهاز مكافحة الإرهاب

ويرتدي عناصر هذه الفرقة، اللون الأسود بالكامل، مع عربات “هامفي” سوداء مدرعة، فيما يرتدي بعضهم أقنعة وجه جمجمة أو أقنعة جمجمة أو شارات جمجمة.

وجرى اختيار جنود الفرقة، من أفضل الرتب في الأجهزة الأمنية العراقية وتكليفهم بتنفيذ عمليات استخباراتية لمكافحة الإرهاب.

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، أن عناصر تنظيم داعش عندما انتشروا في أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، واجههم “غضب بعض أكثر جنود النخبة في المنطقة الذين قاتلوا حتى النهاية المريرة”.

https://youtu.be/iLw7NkdLbhA

وأوضحت، أن خلال صيف العام 2014، “قادت هذه الفرقة هجوما شجاعا لاستعادة القرى والبلدات والمدن حتى سيطرت اخيرا على آخر معقل لداعش في الموصل”.

وأشارت إلى أن “الجنرال الامريكي ميك بيدناريك أشاد ذات مرة بالتدريب القاسي الذي يخضع له أعضاء الفرقة الذهبية كأنهم (كلاب قيادة للزلاجات)، المعروفة بقساوة تحملها في جر العربات على الجليد”، وذلك في إشارة الى ضراوتهم في مقاتلة تنظيم داعش، حيث يتلقى كل عضو نفس التدريب الشاق الذي يتلقاه جنود الجيش الأمريكي”.

اقرأ/ي أيضا: داعش يخسر قيادته على طريقة “الدومينو” في العراق.. أخرهم “الشجيري”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.