رصد (الحل) _ وكالات.
نفى مصدر ديبلوماسي بريطاني لوكالة “رويترز” صحة مزاعم إيران التي تحدثت عن إرسال بريطانيا وسطاء إلى طهران للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة. قائلاً: “لسنا على علم بإرسال أي ممثلين كوسطاء إلى إيران”.

وكان “محمد محمدي كلبايكاني” مدير مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قد قال إن بريطانيا أرسلت وسطاء إلى إيران للإفراج عن ناقلتها المحتجزة.

ونقلت وكالة “تسنيم” عن كلبايكاني قوله اليوم الأربعاء، إن الحرس الثوري الإيراني “مرغ رأس لندن بالتراب من خلال توقيف ناقلة النفط البريطانية”.

وأضاف أن “الدولة التي كانت تعين في إيران المحامي والوزير بلغ بها الأمر اليوم إلى أن ترسل وسطاء وتتوسل لإطلاق سراح ناقلتها”.

وكانت لندن قد دعت على خلفية احتجاز إيران ناقلتها، لضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز، بما في ذلك تشكيل بعثة أوروبية مشتركة، محذرة من أن مواصلة طهران لسلوكها، الذي وصفته بالقرصنة، سيقابله وجود عسكري ضخم في منطقة الخليج.

بالمقابل تعتبر إيران ارسال قوة أوروبية إلى منطقة الخليج لتأمين الملاحة بمثابة توتير جديد للصراع في المنطقة.

ونقلت قناة الجزيرة التلفزيونية اليوم الأربعاء عن المستشار العسكري للزعيم الإيراني الأعلى قوله “إن أي تغيير في وضع مضيق هرمز، يفتح الباب أمام مواجهة خطيرة”.

ونقلت الجزيرة أيضاً عن حسين دهقان القائد بالحرس الثوري الإيراني قوله إن طهران لن تتفاوض مع الحكومة الأميركية تحت أي ظرف وإنه إذا قررت واشنطن خوض حرب فسيتم استهداف كل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت