كشفت وسائل إعلام عربية، عن زيارة وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق، تمهيداً لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة العربية السُّعُودية وسوريا.

وقالت صحيفة “رأي اليوم”، إنّ «وفداً سعودياً برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان زار دمشق أمسِ الاثنين، والتقى مع الرئيس السوري، #بشار_الأسد، ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، اللواء #علي_المملوك».

وبحسب الصحيفة، التي نقلت معلوماتها عن مصادر دبلوماسية سورية، أنّ الطرفان اتفقا على عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السِّفَارة السُّعُودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.

وأضافت المصادر الدبلوماسية، أنّ الوفد السعودي أبلغ دمشق عن ترحيب المملكة بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر.

وحتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي سعودي أو سوري يؤكد تلك الزيارة أو ينفيها.

ومن جهته أكّد رئيس تحرير “رأي اليوم”، “عبد الباري عطوان”، تلك التقارير مشيراً إلى أنه «قد تفتتح السِّفَارة السُّعُودية في دمشق رسمياً بعد عيد الفطر، وقد يترأس الوفد السعودي، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود».

يذكر أنّه تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، بقرار من وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة في القاهرة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، وسحب السفراء العرب من دمشق، وتعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية ،وجميع المنظمات التابعة على أثر الأزمة التي حصلت في سوريا.

وشهدت الفترة الأخيرة، دعوات إماراتية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية ومحيطها العربي، حيث قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن عودة سوريا للعمل الإقليمي مع محيطها العربي أمر لا بد منه.

فيما أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا، وثم عودتها إلى الحِضن العربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.