شهدت قرية الحميرة بريف حلب الشمالي الواقع تحت سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة، عملية إنزال جوي، فجر الخميس، نفذها “التحالف الدولي“.

نتائج العملية

 مراسل “الحل نت” في المنطقة أفاد أن “مروحية أميركية ترافقها خمسة طائرات، هبطت على أطراف قرية الأحيمر التابعة لمدينة جرابلس، والتي تبعد عن الحدود التركية قرابة 4 كم، حيث قامت بدهم منزل عائلة نازحة من ريف حلب الجنوبي، تقيم بالمنطقة منذ 3 سنوات“.

مضيفا، أن “اشتباكات بسيطة دارت بين مسلحين في القرية وعناصر التحالف، قبل أن تتمكن قوات الأخير من احتجاز أهالي المنزل المستهدف، وتقييديهم واقتياد أحدهم معها قبل الانسحاب”.

وعقب تنفيذ العملية أعلن “التحالف الدولي” في بيان، أنه اعتقل خلال الإنزال قائدا بارزا لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأضاف أنه “تم تقييم الشخص المحتجَز على أنه صانع قنابل ذو خبرة، وأصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا“.

وبحسب البيان، تم التخطيط للبعثة بدقّة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية، ولا سيما أي ضرر محتمل للمدنيين، مؤكدا أنه “لم يتعرض أي مدني لأذى خلال العملية، ولا أي ضرر لطائرات التحالف أو أصوله“.

هوية المعتقل

في حين أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن الشخص الذي اعتقلته قوات التحالف في جرابلس هو “هاني أحمد الكردي“، الذي كان يُعرف أيضا باسم “والي الرقة“.

وكان التحالف أجرى في الثالث من شباط الماضي، عملية إنزال جوي في منطقة أطمة بريف إدلب، على الحدود التركية، أعلن على إثرها مقتل “أبو إبراهيم القرشي“، متزعم تنظيم “داعش“، وقد أدت العملية حينها إلى مقتل وإصابة 13 شخصا معظمهم أطفال ونساء، إضافة لدمار واسع في المبنى السكني المستهدَف والأحياء المحيطة.

وتكرر تنفيذ قوات التحالف الدولي لعمليات عسكرية استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيم داعش في الشمال السوري، أبرزهم “أبو بكر البغدادي“، الذي أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقتله، في عملية إنزال أمريكية شمال غربي سورية، في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة