محمد عمر – درعا ميداني

قُتل طفلان وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف القوات النظامية مخيماً للاجئين الفلسطينيين بمدينة #درعا، بأسطوانة متفجرة، مساء الأمس.

 

وقال الناشط الاعلامي ياسر الحوراني، لموقع الحل، إن القوات النظامية المتواجدة بحي شمال الخط بمدينة درعا “استهدفت بأسطوانة متفجرة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، الحي الشمالي من مخيم #اللاجئين الفلسطينيين (الخاضع لسيطرة المعارضة)، حيث سقطت الأسطوانة على منازل المدنيين، ما أدى لانهيار منزل على قاطنيه”.

وأضاف المصدر أن فرق #الدفاع_المدني سارعت على الفور لانتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض. لافتاً إلى أن “طفلين من عائلة القطايشة قُتلا، بينما أصيب جميع أفراد العائلة بجروح متفاوتة،ي في حين نقلت الأم لمشفى بلدة نصيب الميداني بسبب حالتها الحرجة”.

وأوضح الحوراني، أن القوات النظامية “تعمّدت قصف نفس المكان بقذائف الهاون، وذلك بهدف إعاقة عمليات البحث عن ناجين من تحت الأنقاض، وايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين”، وفق قولع.

يّذكر أن عدد سكان مخيم درعا في الوقت الحالي قرابة خمسة آلاف نسمة، وفر أغلب سكان المخيم منه بعد تعرضه للقصف العنيف من قبل قوات النظام.

ويخضع المخيم منذ عام 2012 لسيطرة فصائل المعارضة، ويمتد من ساحة بصرى حتى فرع المخابرات الجوية، ويعتبر خط مواجهة مع قوات النظام بمسافة تمتد 1 كم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.