بعد أن أثارت حفلة المغني الأردني الشاب حسام كيلاني في دمشق، الكثير من موجات الجدل في سوريا، بين رافض للون الغنائي الذي يقدمه بعض المغنيين العرب ،ومرحب لهذا الفن الذي يجذب معظم المراهقين، تتحضر العاصمة السورية لاستقبال مغني آخر، عليه الكثير من الاختلافات في الأوساط العربية.

حفلة جديدة في دمشق

المغني المصري أو كما يلقب بـ“مطرب المهرجانات“، عمر كمال أعلن أن حفلته القادمة ستكون في فندق “الشيراتون“، بالعاصمة السورية دمشق، وذلك يوم 30 حزيران/يونيو الجاري.

ونشر كمال عبر صفحته الرسمية في “إنستجرام” بوستر الحفلة هي الأولى له في سوريا، وكتب: “إن شاء الله في سوريا يوم الخميس القادم“، فيما تفاعل معه مئات السوريين الذي أكدوا أنهم في انتظار الحفلة.

ويأتي الإعلان عن حفلة عمر كمال، بعد أيام قليلة من إحياء المغني الأردني حسام السيلان حفلة في دمشق، والتي أثارت ضجة واسعة، إذ ترفض شريحة واسعة من جمهور الموسيقى، الألوان الموسيقية التي يقدمها بعض المغنيين الشباب العرب ومنهم سيلاني وكمال، والتي وصلت إلى حد المطالبة بمنعها.

قد يهمك: رنا الأبيض: الجمهور السوري بيستوطي حيطنا لأنه ما بيقدر على غيرنا

فيما ترى شريحة أخرى، أن تلك الأنواع من الموسيقى تستهوي فئة واسعة من المراهقين والشباب، وبالتالي فإنه “من غير المنطقي المطالبة بمنعها” أو عدم السماح للمغنيين في إقامة الحفلات.

واشتهر كمال مع شريكه حسن شاكوش، في تأدية “أغاني المهرجانات، وكان أشهرها أغنية “بنت الجيران“، التي تعتبر نقطة انطلاقة لعمر كمال. كما يملك مغني “المهرجانات” المصري، عددا من الأغاني الخاصة به.

بنت الجيران في سطور

وكانت أغنية بنت الجيران أحدثت ضجة واسعة في عالم الغناء العربي، عندما تم طرحها أواخر عام 2019، من أداء عمر كمال وحسن شاكوش.

 و“بنت الجيران” من أبرز أغاني المهرجانات، وأكثرها استماعا عبر يوتيوب، إذ حققت حتى الآن أكثر من 600 مليون مشاهدة عبر يوتيوب.

كذلك أحدثت موجات جدل في الشارع المصري والعربي، على خلفية كلماتها التي اعتبرها كثيرون “خادشة للحياء العام“، ما استدعى تدخل نقابة الموسيقيين في مصر برئاسة المطرب هاني شاكر، الذي وقّع مرارا على قرارات تتعلق بإيقاف، ومنع أغاني المهرجانات في مصر.

كذلك حارب هاني شاكر مشاكل المغنيين الشباب الذين يروجون لأغاني المهرجانات، معتبرا إياها، لا تناسب الذوق العام وتسيء للفن.

غير أن ناشطون أيضا عارضوا قرارات هاني شاكر، واعتبروها قرارات مجحفة، إذ أن الفن، والذوق هو من شأن الناس، وهم من يقررون ماذا يسمعون، وليس نقابات الفن والموسيقى.

اقرأ أيضا: أيمن زيدان لـ”الحل نت”: لا أستطيع التنفس خارج سوريا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.