في غضون شهر، سيُصوّت الأميركيون في الانتخابات النصفية التي ستشهد تجديد جميع مقاعد مجلس النواب، وأكثر من ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، وانتخاب نحو ثلاثين حاكم ولاية. من هنا تُثار التساؤلات فيما إذا سيتمكّن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من الاحتفاظ بالغالبية الضئيلة في الكونغرس، أم سيحظى الحزب الجمهوري بأصوات الغالبية في مجلسي الشيوخ والنواب، الذين سيحاولون عرقلة سياساته، الجواب سيكون في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر القادم في انتخابات التجديد النصفي التي ستشهدها الولايات المتحدة الأميركية.

الولايات الأكثر أهمية

ولاية بنسلفانيا، هي واحدة من أكثر الانتخابات أهمية، إذ قد تعتمد الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي عليها. في ولاية بنسلفانيا، المعروفة بمراكز التجمع السكانية الكبرى، تدور معركة الأصوات الناخبة حول مقعد شاغر تركه عضو جمهوري في مجلس الشيوخ.

الجرّاح المعروف، محمد أوز الذي يقدم، منذ مدة طويلة، برنامجا طبيا شهيرا، يزعم أنه سيحافظ على هذا المقعد. كما يحظى الرجل البالغ من العمر 60 عاما بدعم من الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، الذي يحتفظ بنفوذٍ كبير على الناخبين الجمهوريين، وفق “فرانس برس”.

السناتور الأمريكي الجمهوري رون جونسون ومنافسه الديمقراطي مانديلا بارنز يتصافحان قبل مناظرة متلفزة “AP”

هذا ويواجهه جون فيترمان، أو “العملاق الأصلع” – طوله 2,05 متر – الذي يناضل من أجل تقنين الحشيش وتطوير النقابات العمالية، وكان هذا الديموقراطي الذي تخرّج من جامعة “هارفرد”، عمدة لبلدة عانت من تراجع التصنيع على مدى 13 عاما.

بحسب التقرير، فإن كل من جو بايدن ودونالد ترامب، قد توجها إلى الولاية من أجل القيام بحملات دعم لمرشّحيهما، غير أن المستطلَعينَ يرون أن السباق متقارب للغاية إلى حد أنه من الصعب تحديد المرشح المفضل.

قد يهمك: انهيار الاسترليني كارثة عالمية.. حقبة اقتصادية جديدة؟

الديمقراطيين متفائلين؟

تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أكد أنه ومع احتدام الحملات الانتخابية لجذب الأصوات في الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، فإن النتائج في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل “غير قابلة للتنبؤ” بشكل غير عادي.

صحيفة ” نيويورك تايمز”، أشارت إلى أن الضبابية التي تحيط بتوقعات الانتخابات تمثل “سببا للتفاؤل عند الديمقراطيين”، منوهة إلى أن الجمهوريين قد تكون لهم أفضلية في مجلس النواب، ولكن المعارك “الضارية” ستكون على مقاعد مجلس الشيوخ.

وبعدما أسرت العالم في العام 2020، وقدّمت لجو بايدن فوزا على دونالد ترامب بـ12000 صوت، تجد ولاية جورجيا نفسها مرة أخرى في قلب كل الأطماع.

في هذه الولاية الأميركية المتاخمة لفلوريدا، تجري اثنتان من المنافسات الأكثر شراسة والتي تغذّيها عشرات الملايين من الدولارات.

قد يهمك: كيف سترد واشنطن على النووي الروسي بأوكرانيا؟

لاعب مرشح للانتخابات

في سياق الانتخابات النصفية الأميركية، فإن نجم كرة القدم السابق الجمهوري هيرشل ووكر، يسعى إلى الاستحواذ على مقعد مجلس الشيوخ الذي يشغله القس الديموقراطي رافاييل وارنوك. وكان هذا الأخير أول سناتور أسود يُنتخب في جورجيا، الولاية التي لا تزال تعاني من جروح الفصل العنصري.

إلا أن حملة المرشح المؤيد لترامب، هزها عدد من الفضائح أخيرا، في الوقت الذي اتُهم هيرشل ووكر، المعروف بمواقفه المناهضة للإجهاض، بتمويل إجهاض إحدى رفيقاته السابقات.

في الأثناء، تدور معركة شرسة على منصب الحاكم حيث يسعى الجمهوري براين كامب، إلى الحفاظ على منصبه، في مواجهة النائبة السابقة ستايسي أبرامز، التي عملت على مدى عقد من الزمن على حشد الناخبين من الأقليات في هذه الولاية.

قد يهمك: تطورات سياسية غامضة في الصين لهذه الأسباب

معركة انتخابية في الصحراء

في السياق، تجري أيضا معارك شرسة في أريزونا، ولاية الـ”غراند كانيون”، وتسلط الأضواء هناك على منصب الحاكم، حيث تتقدم الصحافية السابقة كاري ليك، التي تعدّ انعكاسا رمزيا للترامبية، بفارق قليل على الديموقراطية كاتي هوبز.

بينما تواصل المرشحة الجمهورية التنديد بنتيجة الانتخابات الرئاسية للعام 2020، مؤكدة أن الانتخابات سُرقت من دونالد ترامب، وفق “فرانس برس”.

يعتبر مراقبون الاقتراع عنصرا أساسيا في شفافية الانتخابات

أما في ولاية نيفادا المجاورة، تجري مبارزة محتدمة على مقعد في الكونغرس، حيث يتمتع الجمهوري آدام لاكزالت، بفرص الفوز على كاثرين كورتيز ماستو، أول “لاتينية” تحصل على مقعد في مجلس الشيوخ في العام 2017.

في غضون ذلك، تشهد ولايات “حزام الصدأ”، أو “روست بيليت” مبارزات شديدة أيضا، وهذه المنطقة التي تعد أرض المصانع الديمقراطية تاريخيا، سقطت في أيدي دونالد ترامب، على خلفية تراجع التصنيع.

ولاية أوهايو، فإنه سيُتابَع عن كثب انتخاب عضو مجلس الشيوخ، وهو المنصب الذي يشغله حاليا جمهوري. هذا وستدور المبارزة بين تيم راين، والوافد الجديد إلى السياسة الأميركية جي دي فانس، وهو جندي سابق ومؤلّف كتاب ذائع الصيت عن الطبقة الوسطى البيضاء.

أما ولاية ويسكونسن حيث فاز جو بايدن، في العام 2020 بعد فوز دونالد ترامب في العام 2016، يسعى الجمهوري رون جونسون، للاحتفاظ بمقعده في مجلس الشيوخ في مواجهة الديمقراطي الشاب مانديلا بارنز، الذي يدعمه الجناح اليساري لحزبه.

صحيفة “نيويورك تايمز”، لفتت إلى أن هناك ثلاث ولايات: جورجيا، ونيفاد، وبنسلفانيا تعتبر هامة، وهي تشهد منافسة كبيرة على مقاعد مجلس الشيوخ، وهو ما بدا واضحا من خلال كثافة الإعلانات والحملات الانتخابية.

قد يعني انقلاب ولاية واحدة في الانتخابات لصالح الجمهوريين جعلهم المسيطرين في مجلس الشيوخ، وفق الصحيفة، خاصة مع تحسين المرشحين لمكانتهم من خلال الحملات الانتخابية.

هذا ويركز المرشحون الجمهوريون في الانتخابات على تكثيف رسائلهم التي تتحدث عن “الاقتصاد الباهت” و”الجريمة المخيفة” و”ارتفاع التضخم” و”الرئيس جو بايدن غير المحبوب” بحسب وجهة نظرهم.

فيما يركز المرشحون الديمقراطيون على رسائل تتعلق بحق “الإجهاض” والمخاوف من “عودة حلفاء الرئيس السابق، دونالد ترامب إلى السلطة”، كما ووصف التقرير “النساء” على أنهن “الكتلة الأكثر قيمة” بين عموم الناخبين، إذ يريد الجميع استقطابهن.

قد يهمك: صراع نفوذ روسي فرنسي في إفريقيا.. الواقع والأشكال

قوة الناخبات الأكبر سنا!

في سياق موازٍ، فإن جميع الناخبات الأكبر سنا تقريبا قلن إنهن سيدلين بأصواتهن في الانتخابات النصفية الأميركية المقبلة، فإن 51 بالمئة لم يخترن بعد مرشحيهن في الكونغرس، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مجموعة “أي أي آب بي” ونشر، الثلاثاء الفائت.

ولا تزال غالبية النساء الأميركيات اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما فما فوق – وهي واحدة من أكبر الكتل البشرية “التصويتية”، وأكثرها موثوقية – وفقا للدراسات، لم تحسم اختياراتها بعد، على الرغم من أن هذه هي الأسابيع الأخيرة التي تسبق الانتخابات، مما يلقي بظلال من عدم اليقين على نتيجة عام الانتخابات الحاسم، وفقا لـ “بلومبيرغ“.

المجموعة، قالت إن النساء اللواتي يبلغن من العمر 50 عاما فما فوق، أدلين بما يقرب من ثلث الأصوات في انتخابات عامي 2018 و2020، مستشهدة بملفات الناخبين وبيانات مكتب الإحصاء.

وإن هذا يجعلها أكبر مجموعة من الناخبين المتأرجحين الذين يتجهون إلى موسم الانتخابات هذا، وفقا لنانسي لياموند، كبيرة مسؤولي الدعوة والمشاركة في “أي أي آب بي”، وأضافت لياموند في بيان “يمكن للناخبات اللواتي تزيد أعمارهن عن 50 عاما إحداث الفرق في عام 2022، وتحديد توازن القوى في الكونغرس ومجالس الولايات في جميع أنحاء البلاد”.

النساء من أصل إسباني وآسيوي لا يزلن أكثر عرضة من النساء البيض والسود لمواصلة تقييم خياراتهن، كما وجدت استطلاع المجموعة الذي أُجري في الفترة من 6 إلى 13 أيلول/سبتمبر الفائت.

كما انقسمت النساء اللواتي شملهن الاستطلاع حول مدى اعتقادهن بنجاح الاقتصاد بالنسبة لهن شخصيا، حيث كان اللاتينيون هم المجموعة الوحيدة التي قالت فيها الأغلبية من النساء إنها لا تعتقد ذلك.

بحسب تقارير غربية، نقلتها مواقع عربية، تبدو النساء الأكبر سنا أكثر توحدا في مخاوفهن بشأن الانقسام في البلاد والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، أما الإجراءات التي من شأنها أن تساعد هذه المجموعة أكثر من غيرها، أشار 75 بالمئة، إلى حماية الضمان الاجتماعي من التخفيضات. كما وتتمثل الأولوية الكبرى التالية في خفض أسعار المواد الغذائية، تليها تكاليف أرخص للغاز والرعاية الصحية.

قد يهمك: ما فرص المواجهة بين الغرب والصين حول التصويت على حقوق الإنسان؟

ميزانية إعلانات الانتخابات

في سياق ميزانيات إعلانات الانتخابات النصفية الأميركية، فإن أرقام مهمة تكشف بمنافسة شرسة متوقعة، تشير تقارير إلى أن حجم الإنفاق على الإعلانات في فترة الانتخابات النصفية، التي تعيد تشكيل الكونغرس في منتصف الفترة الرئاسية، يجاوز أي انتخابات نصفية سابقة.

شركة متخصصة في الإعلانات، قدّرت أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني على الانتخابات النصفية لعام 2022 ما يقرب من 10 مليارات دولار في رقم غير مسبوق في تاريخ هذا السباق.

في أبريل/نيسان الماضي، رجّحت وكالة “ماغنا” الإعلانية أن تكون الانتخابات النصفية من العوامل المساعدة على زيادة حجم الإعلانات في السوق الأميركي إجمالا خلال عام 2022، بحسب ما نقل موقع “فوربس”.

وقتذاك، لفتت الوكالة الإعلانية إلى أن إجمالي حجم سوق الإعلانات لعام 2022 سيصل إلى 320 مليار دولار متجاوز عتبة 300 مليار للمرة الأولى.

وذكرت شركة “آدلمباكت” المتخصصة في رصد الإعلانات وتتبعها أن حجم الإنفاق الإعلاني للانتخابات النصفية لعام 2022 بلغ أكثر من 6.4 مليار دولار في الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والرقمية، حتى الآن.

وقدّرت الشركة غير الحزبية أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني إلى 9.7 مليارات دولار بحلول يوم الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر حيث يتوجه الناخبون لصناديق الاقتراع، وهو رقم وصفته بـ “التاريخي”.

وبهذه الأرقام، يرتفع الإنفاق على الإعلانات السياسية في انتخابات نوفمبر بنسبة 56.6 بالمئة عن الانتخابات النصفية الأخيرة في 2018.

كما نقلت وكالة “بلومبيرغ”، الرقم ذاته وقارنته بـ 9 مليارات دولار وصل إليه حجم الإنفاق الإعلاني خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة عام 2020.

الوكالة الأميركية، قالت إنه “من النادر أن تتجاوز الأموال التي تُنفق في انتخابات النصفية تلك الخاصة بالانتخابات الرئاسية”، فيما وصف شبكة “سي إن إن” الإخبارية الرقم بـ “المذهل” قائلا إنه لم يتجاوز فقط دورات الانتخابات النصفية السابقة، بل حتى الانتخابات الرئاسية أيضا.

تأتي الزيادة في عمليات الإنفاق على حملات المرشحين للكونغرس وحكام الولايات الأميركية في الوقت الذي يظهر فيه يشهد فيه سوق الإعلانات بشكل عام علامات تباطؤ وسط إشارات على أن ارتفاع التضخم بدأ في إضعاف إنفاق المستهلكين، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقالت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية المتخصصة في الاقتصاد إن الانتخابات النصفية الحالية “في طريقها لتكون الأغلى على الإطلاق”.

قد يهمك: اليمين المتطرف الإيطالي.. ما هي تحديات الحكومة الجديدة؟

إعلانات عبر التلفزيون

على مدار 30 يوما فقط في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر من عام 2022، أنفق المرشحون ما يقرب من 50 مليون دولار، على إعلانات الانتخابات النصفية الحالية عبر فيسبوك وغوغل وحدهما، وفقا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”.

فيما توقعت “آدلمباكت”، أن السباق في مجلس الشيوخ بين السناتور الديمقراطي الحالي، رافائيل وارنوك، والجمهوري هيرشل ووكر، نجم كرة القدم السابق المدعوم من الرئيس السابق، دونالد ترامب، سيكون الأغلى في البلاد من حيث الإنفاق الإعلاني بواقع 276 مليون دولار، مضيفة إن التلفزيون المتصل “سي تي في” يمثّل حوالي 13 بالمئة من إجمالي الإنفاق السياسي، وتقدر الشركة أن إجمالي الإنفاق على مثل هذه المنصات سينمو إلى 1.4 مليار دولار، بحلول تشرين الثاني/نوفمبر.

وفق التقارير، فإن كاليفورنيا، هي الولاية التي يُتوقع أن يكون فيها أعلى إنفاق الإعلاني متعلق بالانتخابات النصفية هذا العام، فيما تأتي بعدها ولايات بنسلفانيا وإلينوي وأريزونا، حيث تشتعل فيها السباقات بين الحزبين.

ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على الإعلانات الانتخابات النصفية في كاليفورنيا وحدها 755 مليون دولار، بحسب ما نقلت “رويترز”، عن شركة “آدلمباكت” الأميركية.

وتأتي الأموال المنفقة على الإعلانات السياسية من مصادر مختلفة منها مجموعة “بي أي سي”، وتسمى لجنة العمل السياسي مكونة من قيادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث تجمع مساهمات الحملة من الأعضاء وتتبرع بهذه الأموال للحملات المؤيدة أو ضد المرشحين أو مبادرات الاقتراع أو التشريعات.

وكالة “رويترز”، قالت في الشهر الماضي، أن مجموعة “بي أي سي”، ضخّت أكثر من 105 ملايين دولار في الإعلانات السياسية منذ 20 آب/أغسطس.

قد يهمك: واشنطن وسيول على خط مواجهة بيونغ يانغ.. تصعيد أم تهديد؟

منافسة محمومة

بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن الجمهوريين لديهم فرصة جيدة للفوز بما لا يقل عن 10 إلى 20 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يكفي للحصول على الأغلبية هناك. تبدو الاستطلاعات أقل وضوحا فيما يتعلّق بمصير مجلس الشيوخ، حيث يأمل الديموقراطيون في الحفاظ على الغالبية.

على الرغم من أن اسم جو بايدن، لا يظهر على أوراق الاقتراع، إلا أن العديد من الأميركيين ينظرون إلى هذه الانتخابات على أنها استفتاء على الرئيس، لكن الانتخابات تحمل اختبارا على مستقبل دونالد ترامب، السياسي، الذي ألقى بثقله في الحملة مضاعِفا التجمّعات في أنحاء البلاد.

يقول جون هوداك، من مركز أبحاث “بروكينغز” في آخر مدوناته، “دونالد ترامب، ليس مرشحا في العام 2022، ولكن مستقبله السياسي” على المحك. ويضيف أن خطة ترامب، إعادة تشكيل الحزب الجمهوري على صورته عبر هذه الانتخابات “ستجعله إما خاسرا، أو قائد سياسة الحزب لسنوات مقبلة”.

أما بالنسبة إلى إيرينا تسوكرمان، المحللة الجيوسياسية المقيمة في نيويورك، يُنظر إلى ترامب، بشكل متزايد على أنه “عبء سياسي” غير قادر على الفوز في انتخابات رئاسية مستقبلية، حتى ضد ديموقراطي ضعيف. وتقول “بشكل عام، يبدو أنه سيتراجع عن الترشح في العام 2024، وهو ما قد لا يفعله لأسبابه الخاصة، مثل تجنب الإحراج والاحتفاظ بالمال الذي يجمعه حاليا”.

وفق تقارير غربية، فالنسبة لهذين الرجُلين، بايدن وترامب، اللذين يلمّحان إلى الترشح لانتخابات 2024، يمكن أن تكون نتيجة “الانتخابات النصفية” حاسمة، فقد تُوقف زخم أحدهما وتُسرّع زخم الآخر.

قد يهمك: ما موقف أميركا من السعودية بعد قرار “أوبك بلس”؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.