بعد أكثر من أربعة عقود على آخر دورة كانت قد استضافتها العاصمة العراقية بغداد، افتتح “مجلس النواب” العراقي يوم أمس الجمعة أعمال مؤتمر الرابع والثلاثون لـ “الاتحاد البرلماني العربي” ببغداد، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها ستعزز من موقع العراق الإقليمي ودوره المحوري في قلب المنطقة العربية، وذلك بعد سنوات من العزلة التي عاشها.

استضافة بغداد لمؤتمر “الاتحاد البرلماني العربي”، تأتي في خضم انفتاح إقليمي ودولي على العراق، بعد أن استمر العراق منذ العام 2003، وحتى حدود العام 2019، كونه ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، لتعود بغداد بعد ذلك وتشغل مساحتها الطبيعية، خصوصا بين عامي 2020-2022، وتلعب دورا إقليميا بارزا، لربما يمكن التماسه من خلال احتضان العديد من القمم الإقليمية والدولية المهمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.