القوات الحكوميّة تعتقل عناصر من ميلشيا «الدفاع الوطني» في ديرالزور بطلبٍ من قائدهم

القوات الحكوميّة تعتقل عناصر من ميلشيا «الدفاع الوطني» في ديرالزور بطلبٍ من قائدهم

شنت الشرطة العسكريّة في القوات الحكوميّة، الجمعة، حملة اعتقالات بحق عدد من العناصر المنتسبين لميليشيا #الدفاع_الوطني المواليّة لها في مدينة #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «الشرطة العسكريّة اعتقلت 17 عنصراً من “الدفاع الوطني”، في قطاعي “الجورة” و”طب الجورة”، لسوقهم إلى الخدمة الإلزاميّة، وذلك بعد التنسيق مع قائدهم المدعو “فراس جهام”».

وأوضح المراسل، أن «”الجهام” أعطى الموافقة باعتقالهم، لعدم انضباطهم بالمهام الموكلة لهم ورفضهم الذهاب مراراً لحملات التمشيط التي تجريها مليشيات “الدفاع الوطني” بشكلٍ مستمر في منطقة البادية».

على صعيدٍ متصل، فُقدت مجموعة تابعة لـ”الدفاع الوطني” و”لواء القدس” المدعوم من #روسيا، أول أمس، في بادية دير الزور الغربية، أثناء عمليات التمشيط والبحث عن عناصر تنظيم #داعش، بحسب ما أفاد به المراسل.

وكثفت قوات “الجيش السوري” مؤخراً من نشر حواجز لها في النقاط القريبة من #نهر_الفرات على طول الشريط النهري المقابل لمناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، امتدت من #البوكمال وصولاً إلى #الميادين.

يأتي ذلك عقب فرار عشرات العناصر من “الجيش السوري” والمليشيات الموالية له، نحو مناطق سيطرة “قسد”، بسبب تخوفهم من الزج بهم في الخطوط الأمامية بمعارك تمشيط بادية دير الزور من خلايا التنظيم.

من جهةٍ أخرى، اعتقلت ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، 4 عناصر من “الدفاع الوطني” في منتصف أيار/ مايو الفائت، في بلدة #الصالحية، بتهمة التعامل مع #التحالف_الدولي، عبر تسريب معلومات وصور عن المنطقة لصالحهم، وفقاً للمعلومات الواردة.

وتشكلت ميليشيا “الدفاع الوطني” عام 2013، بهدف مؤازرة القوات النظامية، التي تمكنت من استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعمٍ من سلاح الجو الروسي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.