في خطوة نوعيّة، قررت الممثلة الهوليوودية سكارليت جوهانسون منع برنامج الذكاء الاصطناعي “OpenAI” من استخدام صوتها في إنشاء الكلام، فما هي التفاصيل؟ 

في التفاصيل، قررت جوهانسون، المعروفة بأدوارها الأيقونية وصوتها المميز، أن تمنع الذكاء الاصطناعي من استخدام صوتها بعد أن قام بتقليده.

مخاوف من إساءة استخدام البيانات الشخصية

جوهانسون التي تعد من أشهر الممثلات في “هوليوود”، أصبحت أحدث شخصية رفيعة المستوى تتخذ موقفا صارما ضد استخدام صوتها من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي بدون موافقة صريحة.

هذه الخطوة سلطت الضوء على قضايا هامة تتعلق بالأخلاقيات الرقمية، والخصوصية الشخصية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، 

خطوة جوهانسون جاءت بعد أن علمت بأن صوتها يتم استخدامه بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي دون موافقتها، ما أثار مخاوف حول إساءة استخدام البيانات الشخصية وحقوق الملكية الفكرية.

سكارليت جوهانسون – (إنترنت)

نجمة “هوليوود” شدّدت، على أهمية الموافقة وحق التحكم في الشكل والصوت الشخصي في العصر الرقمي، في خطوة منعها استخدام صوتها من قبل الذكاء الاصطناعي. 

موقف جوهانسون لا يقتصر فقط على حماية حقوقها الخاصة، بل يضع أيضا سابقة لكيفية التعامل مع الحقوق الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي، وقد يكون لقرارها تداعيات واسعة النطاق على مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك المشاهير، وشركات التكنولوجيا، وصناع السياسات.

من هي سكارليت جوهانسون؟ 

سكارليت جوهانسون، هي ممثلة ومغنية وعارضة أزياء أميركية، ولدت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1984 بمدينة نيويورك، وتبلغ من العمر 40 عاما.

ظهرت سكارليت على الشاشة لأول مرة عام 1993 من خلال فيلم “الحارس الضال”، ومن ثم فيلم “الأخوات مانينغ” في عام 1996 حيث رُشحت للفوز بجائزة “الروح المستقلة الأميركية” كأفضل ممثلة، 

كانت جوهانسون أعلى الممثلات أجرا في العالم لعام 2019 بمبلغ 56 مليون دولار أميركي، وتألقت بشكل واضح في فيلمي “الهمس” عام 1998 و”شبح العالم” في عام 2001، الأمر الذي أعطاها مزيدا من الثناء والشهرة. 

وفي عام 2003 بدأت سكارليت تنتقل للعب أدوار كبيرة من خلال بطولة كل من فيلم “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”، وفيلم “ضائع في الترجمة”، وقد رُشِحَتْ عنه لجائزة “غولدن غلوب”.

الجدير بالذكر، أن الممثلة الهوليوودية حصلت على جائزة “المعهد البريطاني” لأفضل ممثلة، كما حازت على جائزة “الأوسكار” لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “قصة زواج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات