لا يزال نبأ إصابة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بمرض سرطان الدم، يحظى بالاهتمام، حتى أنه وصل إلى طبقة الفن والفنانين في الشام. بالمختصر، فنانو سوريا يتضامنون مع الأسد، فمَن أبرزهم؟

في التفاصيل، وبعد إعلان الرئاسة السورية، أمس الثلاثاء، إصابة السيدة الأولى بمرض “اللوكيميا”، سارع فنانو سوريا من ممثلين وممثلات بالتفاعل مع الخبر، وكانت البداية من نقابة الفنانين السوريين في دمشق. 

فواخرجي وصبيح وشكران مرتجى

النقابة قامت بنشر صورة السيدة الأولى في تدوينة على منصة “فيسبوك”، وأرفقتها بتعليق مقتضب جاء فيه: “كوني بخير.. فنانو سوريا يدعون لك بالصحة والعافية”.

كذلك فعلت النجمة والفنانة سلاف فواخرجي، إذ نشرت صورة الأسد عبر حسابها في “إنستغرام”، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “كل السلامة والصحة والقوة للسيدة الأولى أسماء الأسد، كلنا معك وعم ندعيلك وناطرينك يا سيدة القلوب”.

من جانبه، نشر النجم السوري فادي صبيح، عبر حسابه في منصة “نستغرام”، صورة السيدة الأولى وهي بكامل صحتها وحيويتها وأرفقها بتعليق ورد فيه: “الله يشفيكي شفاء لا يغادر سقما، بالشفاء العاجل يا رب”.

أما الفنانة شكران مرتجى، فنشرت صورة عقيلة الرئيس السوري عبر خاصية “الستوري” على “إنستغرام” وعلقت عليها قائلة: “بالشفاء العاجل. انتِ كالوردة الشامية فواحة، رقيقة، وقوية. دعواتنا لكِ بالصحة والعافية يا رب”.

صباح أمس الثلاثاء، أفادت الرئاسة السورية في بيان، نشر عبر صفحتها في منصة “فيسبوك” وتابعه موقع “الحل نت”، أنه  “تمت إصابة أسماء الأسد بهذا المرض، بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية”.

وأضاف البيان، أن أسماء الأسد “ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج”.

ابيضاض الدم، أو كما يُعرف بـ “اللوكيميا”، هو سرطان الأنسجة التي تشكِّل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللّمفي، ويعرف باسم “سرطان الدم”.

أسماء الأسد والمرض

سبق لأسماء الأسد، أن أُصيبت بمرض السرطان في الثدي عام 2018، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وخضعت للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق.

وفي عام 2019، خضعت أسماء الأسد لعملية جراحية لعلاجها من سرطان الثدي. وحينها، أرفقت الرئاسة التعليق بصورة لها مرتدية قميصا قطنيا أزرق، وهي تتابع عملها خلف مكتبها ومذيلة بعبارة: “رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل”، ولم يذكر التعليق تاريخ التقاط الصورة.

في الرابع من آب/ أغسطس 2019، أعلنت الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري، شفاءها من مرض السرطان، قائلة في المقابلة: “رحلتي انتهت.. الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.

من الجدير بالذكر، أن أسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، هي في الأصل من محافظة حمص بوسط البلاد، كانت قد ولدت ونشأت في بريطانيا قبل أن تعود إلى سوريا بعد لقاء بشار الأسد، وتزوجا منذ 24 عاما، ولديهما 3 أبناء، هم حافظ وزين وكريم.

والد أسماء الأسد طبيب قلب يعمل في بريطانيا ويدعى فواز الأخرس، ووالدتها دبلوماسية اسمها سحر عطري. وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كوليدج” في لندن.

أسماء الأسد، هي السيدة الأولى في سوريا، وكثيرا ما ترافق الرئيس السوري في تجوالاته وزياراته الخارجية، ناهيك عن نشاطاتها السياسية والاقتصادية التي تقوم بها بنفسها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات