انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر العروس الجزائرية المفقودة جوليا أسمهان، وهي تَعِدُ بالكشف عن الحقيقة كاملة لقصتها التي أحدث ضجة واسعة في البلاد خلال الساعات الماضية.

وفي المقطع المصور، ظهرت العروس قائلة باللهجة المحلية: “السلام عليكم خاوتي الجزائريين، أنا هي جوليا أسمهان لي جازت قصتي في حصة عشت وشفت وراني هدرت مع الصحافي يوسف، وراح تجوز قصتي كاملة نهار الأحد إن شاء الله”.

كيف بدأت قصة جوليا

بدأت القصة بعد ظهور والدة العروس في برنامج تلفزيوني قبل أيام ناشدت من خلاله السلطات الجزائرية التدخل لإنقاذ ابنتها من زوجها الذي احتجزها في ظروف غامضة ومربكة، بحسب قولها.

جوليا أكدت، أن القصة الحقيقية لا يعلمها أحد سواها، وهو ما دفع مئات الجزائريين إلى التعبير عن قلقهم، مشيرين إلى وجود علامات خوف واضحة على وجهها وحركات يديها تدل على التهديد بالقتل إذا لم تقل ما تم تلقينها، على حد تعبيرهم.

وأعرب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن فضولهم لمعرفة ما ستكشفه الفتاة، خاصة بعد تصريحات والدتها التي أشارت فيها إلى تورط الزوج في عالم الجن، مما دفع أغلبية المعلقين إلى اعتقاد أنها تحاول الهروب من زوجها الخائف من العواقب بعد كشف أمره.

وتفاعل الجزائريون مع قصة جوليا التي اختفت مباشرة بعد حفل زفافها وفقدت الاتصال بأفراد عائلتها، ومناشدة والدتها السلطات بالتدخل لكشف السر الخطير في القضية.

وكانت الأم تحدثت في برنامج “عشت وشفت” على قناة “الشروق” الجزائرية، عن تفاصيل صادمة حول ما يحدث لابنتها في منزل زوجها، والذي ترتبط عائلته بعالم الجن والخوارق، على حد قولها.

وأكدت الأم، اكتشاف زواج ابنتها وطلاقها في اليوم ذاته، مشيرة إلى تهديد الزوج بقتلهم وجعل ابنتهم يتيمة إذا لم ينسوها إلى الأبد، ولاحظت أن ابنتها تحت تأثير السحر، حيث رأت أشياء غير معقولة مثل رؤية زوجها بصورة شفافة في الليل، كما تقول.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية بالتدخل لحل لغز اختفاء جوليا والتصدي لما يحدث لها، محذرين من أن تلقى مصير “يسرى” العروس التي توفيت بعد تعرضها للضرب المبرح من زوجها.

قصة “يسرى”.. المؤبّد لزوجها وقاتلها! 

خلال الآونة الأخيرة، هزت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، جريمة قتل الشابة “يسرى” أو كما باتت تعرف جريمة “العروس المغدورة”، بعدما ظهر والد الضحية بإحدى القنوات التلفزيونية، وتحدث عن تفاصيل الجريمة التي راحت فيها ابنته (المتبنية)، بعد تعذيب وتنكيل زوجها لها إلى غاية أن أزهق روحها.

وتداولت مختلف الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات للضحية قبل وبعد تعذيب الزوج لها، تكشف الفرق الواضح بين ما كانت عليه الفتاة قبل الزواج وبعده، حيث ظهرت على الشابة في أيامها الأخيرة أثار الهزال الشديد والمرض الواضح.

تعود حيثيات القضية، بعدما خاضت “يسرى” من قبل تجربة زواج فاشلة وتطلقت في سن مبكرة، إلى غاية أن تقدم لخطبتها الجاني (45 سنة)، الذي أسرع في إتمام مراسم الزفاف وانتقلت للعيش معه بمنزله الفخم وسط مدينة بوفاريك، غير أن فرحتها لم تكتمل، حين وجدت نفسها تعاني الويل رفقة زوجها الذي بدأ بتعذيبها منذ اليوم الأول لزفافها.

وكان الجاني يصر على محاولة قطع العلاقة بين “يسرى” وعائلتها التي كفلتها، بحجة أنهم أجانب بالنسبة لها، وفي كل مرة يذهب والدها لزيارة ابنته يتحجج الزوج ويمنعه من رؤيتها لأنها غير موجودة، حسب زعمه، إلى غاية أن وصله خبر أن ابنته متواجدة منذ فترة بمستشفى بوفاريك وفي وضع حرج.

هناك في المشفى، أخبرهم الجاني أنها أقدمت على محاولة انتحار، إلا أن شكوك أهل الضحية كشف مخطط القاتل في إخفاء الجريمة، كما أن عدم حضوره لجنازة العروس المغدورة، أثار شكوك العائلة لتتقدم فيما بعد بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري لطلب استخراج جثتها بدعوى وجود شبهة جنائية في ظروف وفاتها، متهمين زوجها بقتلها. 

وتقدمت الفرقة الجنائية بأمن ولاية البليدة بعد استخراج الجثة بإذن من السلطات المختصة وإخضاعها للتشريح، وتبين أن الضحية توفيت مقتولة وموتها كان عنيفا بعدما ثبت وجود كسور وإصابة برئتها اليسرى تسببت في مضاعفات أودت بحياتها، وإصابة في الرأس تسبّبت لها في فقدان البصر جزئيا والسمع، كع آثار للكي بجسم الضحية ما يدل على تعرضها للتعذيب حرقا.

وأودع القاتل رهن الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك عن جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، وجناية التعذيب المقترنة بجناية أخرى وجناية الفعل المخل بالحياء بالعنف، وأحيل على محكمة الجنايات التي نظرت في قضيته خلال الدورة الجارية، وأدانته بعقوبة السجن المؤبد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات