منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تقف المنطقة على شفا حد الانزلاق إلى حرب مفتوحة قد تكون إقليمية، رغم ادعاء أطرافها الفاعلة بتجنبها. ومع الاستهداف المنسوب لإسرائيل للمجمع الدبلوماسي الإيراني في دمشق مطلع نيسان/أبريل الفائت، تعالت حدة التصعيد لترسم قواعد اشتباك جديدة بعد الرد والرد المقابل من قبل كل من إيران وإسرائيل، عبر هجوم مباشر وعلني لكل منهما على أراضي الطرف الآخر.
ومؤخراً، نهاية تموز/يوليو الماضي، دخلت المنطقة في نفق مظلم بعد استهداف إسرائيل للقائد العسكري البارز بـ”حزب الله”، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت. بعده بساعات تم استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران على خلفية مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
هذا بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية السابقة، حيث شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على ميناء الحديدة اليمني، رداً على هجوم جماعة “الحوثي” اليمنية على تل أبيب بطائرة مسيّرة، مما ولّد ضرورة للرد من قبل الأطراف الأربعة المعنية، لاسيما لدى الجانب الإيراني والجماعة اللبنانية الدائرة في فلكه، لاستعادة توازن الردع الذي لم تتصلب قواعده الجديدة.
تبادل الضربات بين إسرائيل و”حزب الله”
فجر الأحد الماضي، 25 آب/أغسطس الجاري، قامت إسرائيل بهجوم موسع دمّرت من خلاله آلاف منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، باستخدام 100 طائرة حربية، حسب التصريحات الإسرائيلية، التي وصفت الهجوم بـ”الاستباقي” لإحباط هجوم كان يجري الإعداد لتنفيذه من قبل “حزب الله” اللبناني الموالي لطهران.
في المقابل، أطلق “حزب الله” 320 صاروخ “كاتيوشا”، تبعها الكثير والكثير من المسيّرات، حسبما أعلن زعيمه، حسن نصر الله. واستهدف الحزب اللبناني 11 ثكنة عسكرية، منها قاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية ومطار عين شيمر ووحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، عدا عن هدف دسم، ترك مسألة الكشف للمستقبل القريب.
وقال حسن نصر الله، يوم الأحد 25 آب/أغسطس الجاري، في خطاب متلفز إن الحزب سيقيم نتائج العملية التي جاءت رداً على اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر، مضيفاً بالقول: “إذا لم تكن النتيجة كافية فإننا نحتفظ بحق الرد في وقت آخر”.
ويبدو أن تبرير نصر الله جاء بعد تأخر الرد لإتاحة الفرصة لاستمرار محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه قام بضبط الهجوم لتجنب إشعال حرب شاملة بالمنطقة.
في رده على نصر الله، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، “على النقيض من ادعاءات حزب الله، لم يكن هناك أي ضرر بقواعد جيش الدفاع الإسرائيلي، لا في الشمال ولا في الوسط”. وأن معظم صواريخ “حزب الله” ومسيراته تم اعتراضها أو سقطت في مناطق مفتوحة، مشيراً إلى قصف الطائرات الإسرائيلية لأكثر من 270 هدفاً في جنوب لبنان، ونوّه إلى أن إسرائيل “دمرت خطط هجوم حزب الله”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “ما حدث اليوم (الأحد) ليس نهاية القصة”، مضيفاً، “نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن بلادنا… من يؤذينا نحن نؤذيه”. وحسب وكالة “رويترز” التي نقلت عن دبلوماسيَيَن لم تحدد جنسيتهما، فإن الجانبين تبادلا الرسائل بأن أياً منهما لا يريد المزيد من التصعيد، مع الجوهر الرئيسي هو أن التبادل قد “تم”.
هجوم بهلواني
مقارنة برد طهران على مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني مطلع 2020، أو ردها على استهداف قنصليتها في دمشق، ومقتل عدد من كبار ضباطها في “الحرس الثوري”، في ليلة مشعلة في أوائل نيسان/ أبريل الماضي، فإن رد “حزب الله” على مقتل فؤاد شكر بهذا الهجوم يرافع عن كاهله عبء الانتقام الصعب، وعناء إحراج الانتظار الطويل، وفقاً لـ”سكاي نيوز”، لاسيما أمام قاعدته الشعبية التي يستمد منها السند والمقاتلين. ولهذا ادعى أن الاستهدافات مجرد “مرحلة أولية” فقط.
وكانت “سكاي نيوز” قد أشارت في موقع آخر، إلى أن كلا الطرفين حرص على تصوير فعله كإنجاز كبير له. وهو ما يتناقض مع آراء الخبراء والمختصين، فـ”الضربات الاستباقية” الإسرائيلية، “عادية ومكررة”، حسب مدير مركز التحليل السياسي العسكري في “معهد هدسون”، ريتشارد وايتز، و”تحاول إحباط أي تحرك لحزب الله وإيران، للرد على الاغتيالات المنسوبة لإسرائيل في لبنان أو طهران”. ولذا، من المبكر الحديث عن تجاوز الطرفين لقواعد الاشتباك المعهودة بينهما.
الحقيقة لا يعدو هجوم “حزب الله” عن كونه نسخة مكررة من ألعابه النارية تجاه إسرائيل، لإبقاء “راية المقاومة” في قبضته بنظر حاضنته الشعبية التي تمده بالمقاتلين أو بنظر جمهوره المحلي والإقليمي، والذي يبدو أنهم بأمس الحاجة لطبيب عيون، بعدما أوغل هذا الحزب في دماء اللبنانيين والعراقيين والسوريين وغيرهم.
فيما “عانى حزب الله من نكسة في 25 آب/ أغسطس عندما ضربت إسرائيل قاذفات الصواريخ بشكل استباقي”، حسب سيث ج. فرانتزمان، وهو زميل مساعد في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات“. وأضاف زميله في المؤسسة الأميركية، مارك دوبويتز، في الحسابات بين الانتقام والتصعيد، استخدم الإسرائيليون قوة النيران لترسيم “خط أحمر” لحزب الله (الهجمات على تل أبيب)، والتي تأمل الجماعة اللبنانية إسقاط مباني فيها وشلّ البنية التحتية الرئيسية.
والحقيقة لا يعدو هجوم “حزب الله” عن كونه نسخة مكررة من ألعابه النارية تجاه إسرائيل، لإبقاء “راية المقاومة” في قبضته بنظر حاضنته الشعبية التي تمده بالمقاتلين أو بنظر جمهوره المحلي والإقليمي، والذي يبدو أنهم بأمس الحاجة لطبيب عيون، بعدما أوغل الحزب اللبناني في دماء اللبنانيين والعراقيين والسوريين وغيرهم، وساهم في بناء وتطوير أو تطوير العديد من الميلشيات الطائفية والإرهابية، خدمة لمصالح إيران في المنطقة، وتحت شعارات “المقاومة والتحرير ونصرة القضية الفلسطينية” و”إزالة إسرائيل عن الخارطة”. وهو ما يكذّبه الواقع.
ولتفنيد الأمر، لابد من الاسترشاد باتهام نتنياهو بتقوية “حماس”، بما في ذلك لدى الإسرائيليين أنفسهم، ضمن مساعيه لإبقاء حالة الانقسام الفلسطيني، والذي ينسف بقاءه أي مفاوضات خاصة بإقامة الدولة الفلسطينية، وفق القرارات الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين. على ذلك يمكن الحديث عن حاجة إسرائيل لـ”حزب الله”، لتصّدر إليه مشاكلها الداخلية حين الضرورة، فيما ينشر هذا الحزب كغيره، وبعلم أو بجهل، حالة هشاشة وعدم استقرار في بلدانهم، ومن ثم يصبحون عثرة أمام أي تطور أو تنمية في بلدانهم.
ليس هذا فقط ما فعله “حزب الله” في لبنان وجواره الإقليمي، بل أقدم على إحداث العديد من الأزمات داخل لبنان، وكما يقول اللبنانيون فإن “حزب الله” هو المسؤول عن انفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته عشرات القتلى وتدمير العديد من البنى التحتية. هذا فضلاً عن إدخال الحزب، لبنان في أزمات فراغات دستورية، من الرئاسة، التي يشترط الحزب اللبناني فيه بحيث يمرر قائمته بغية استلامها كامل القرار السياسي في البلاد، من البرلمان إلى قيادة الجيش وما يتفرع عنهما، وذلك كله بحجج “المقاومة” وعدم شرعية سحب سلاحها حتى يتمكن لبنان من استعادة أراضيه المغتصبة. وهو ما تخالفه أغلب الخرائط المقدمة من قبل الأمم المتحدة والأطراف المعنية، لتسوية مسألة الحدود اللبنانية والإسرائيلية.
إلى جانب ذلك، تدخل “حزب الله” في دول الجوار الإقليمي، من العراق الذي دخله قبل دخول القوات الأميركية، بغية تأسيس بيئة تجعل من العراق مستنقعاً أمام القوات الأميركية، وبالتالي عرقلة نوايا واشنطن “المعلنة” لتغيير النظام في طهران. وهو ما تم على حساب تشظي العراق وعدم تعافيه لغاية الآن. كما تدخل “حزب الله” بالمشهد السوري دعماً للرئيس السوري، بشار الأسد في مواجهة مطالب الشعب السوري. مما فتح الباب لتدخلات دولاتية وغير دولاتية أنتجت صراعات مستمرة لغاية اليوم.
كل هذه الجرائم هي غيض من فيض، ارتكبه “حزب الله” الموالي لإيران. وبينما يواصل الحزب اللبناني نهجه، فهو يدعي أن كل ذلك من أجل مواجهة المشاريع الغربية، تحت شعار “المشروع الإقليمي المناهض لأميركا” و”مقاومة الاحتلال الإسرائيلي”. لكن بمجرد أن أشار الأخير إلى تجاوز “حزب الله” لخطوطه الحمر، حتى ابتلع الحزب انتقام كبار قادته بشعاراته التي تصم الآذان.
ووفقاً لفرانتزمان، فإن “ضربات الجيش الإسرائيلي الأخيرة مهمة وترسل رسالة استعداده لزيادة رده على تصعيد حزب الله اليومي للهجمات على شمال إسرائيل”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يفوز بشكل متزايد في غزة، وهو “مستعد لتحويل المزيد من التركيز إلى الجبهة اللبنانية”.
فيما وصف “المجلس الأطلسي” هجوم الحزب بأنه فاشلاً إلى حد كبير. لكن أجهزته الدعائية ستتولى كعادتها سد الفجوة بين الواقع والصورة التي يريد تقديمها لأتباعه وادعاء النجاح، ليبدو قوياً في انتقامه أمام قاعدته الشعبية، دون منح إسرائيل المبرر أو الشرعية الكافية لبدء حرب كاملة. فعلى الرغم من التزامه بإنقاذ حليفته في غزة، يتجنب الحزب الحرب المفتوحة. إذ إن ظروفه وظروف حلفائه في “محور المقاومة” الذي تقوده إيران ليست مثالية. وينقل “المجلس الأطلسي” عن نائب نصر الله، نعيم قاسم، قوله “لم يتوقع (الحزب) أن تستمر الحرب كل هذا الوقت”. مع ذلك، لم يعد بإمكانه التراجع دون أن يبدو ضعيفاً.
إذلال علني
يضيف “المجلس الأطلسي”، عبر تصفية شكر، أزلّت إسرائيل “حزب الله” اللبناني علناً. وعليه، فإن الصمت سيظهره ضعيفاً وعاجزاً أمام قاعدته الشعبية. إلى جانب السماح لتل أبيب برسم خطوط الصراع الحمراء. منوّهاً إلى أن نجاح محادثات وقف إطلاق النار بغزة، سيمنحه فرصة الترويج لانتصار مزدوج، عبر مساهمة جبهته في إرغام إسرائيل على إنهاء حرب غزة دون تحقيق أهدافها بتفكيك “حماس”. إلى جانب إنشاءه لمنطقة عازلة داخل إسرائيل، بعد إجبار آلاف الإسرائيليين على ترك منازلهم.
فمن خلال الردع المتبادل في أعقاب حرب تموز 2006، أصبحت علاقة إسرائيل و”حزب الله” محددة ومنظمة. ومع ذلك، أصبح الحزب أكثر جرأة. حيث أقدم عام 2022 على شن حملة غير مسبوقة من الدبلوماسية القسرية وناجحة، حسب تعبير “معهد الشرق الأوسط”، هدد فيها إسرائيل فعلياً بالحرب ما لم تتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها.
وخلال ذلك العام، أصبحت “حماس” في قلب “محور المقاومة”. وبالتالي سيحتاج “حزب الله”، الذي يدور منطقه حول الردع، لتعويض خسارة حليفه الاستراتيجي في غزة، لكونها خسارة تجعل إسرائيل في وضع أفضل لمواجهته مباشرة، باعتباره رأس الحربة في استراتيجية الردع الإيرانية. لكن الصراع الحالي لا يدع مجالاً للشك بأن حرباً واسعة النطاق بين الجانبين لن تكون مجرد “حرب لبنان الثالثة”، بل مواجهة ذات حجم مختلف، يرجح توسعها إلى ما وراء المجال الإسرائيلي اللبناني.
إلا أن ذلك يتنافى مع ما تبصره العقول، فالحزب اللبناني ومن ورائه المشغل الإيراني، يتلقون الضربات تلو الأخرى، ليعلنوا بعدها احتفاظهم بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين، وأنهم يتجنبون اندلاع حرب مفتوحة. وهذا أمر لا يفعلونه عادة تجاه منافسيهم أو خصومهم المحليين والإقليميين، حتى لو أتوا بأقل بكثير مما تأتي به أميركا وإسرائيل.
حيث تدرك إيران ومن لف لفيفها أن أي حرب مفتوحة قد تنجر إليها، ستعني نهاية نظام الملالي في إيران، ونهاية مشروعه الإقليمي التوسعي ذو الطابع المذهبي. لذا، تمارس والفصائل والميلشيات الدائرة في فلكها حروب “دونكشوتية”، تبقيها وأذرعها الإقليميين في حالة استنفار وبطش دائم ضد مجتمعاتهم. إلى جانب نشر حالة من عدم الاستقرار المحلي والإقليمي، تمّكنهم من قطف الثمار المتدلية محلياً وإقليمياً ودولياً.
دخل المسؤولون الأميركيون والمصريون والقطريون في دائرة شبه مغلقة لإقرار توافق مفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، لتجنيب المنطقة حالة التأرجح الذي قد ينزلق إلى صراع إقليمي، نتيجة استثمار إيران وميلشياتها في المأساة الواقعة على أهالي غزة، لتحقق مكاسب إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، تصب إشارة نصر الله إلى أن الهجوم الأخير ليس سوى “خطوة أولى”، وأن إيران و”الحوثيون” سينتقمون لاغتيال إسماعيل هنية والهجوم على الحديدة اليمنية. كما كرر “الحوثيون” في بيانهم بأن “رد اليمن على العدو الصهيوني في الطريق بالتأكيد، وهذا سيتحقق قريباً”. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رد بلاده قادم، “سيكون دقيقاً ومحسوباً ومداراً. وعلى عكس الكيان الإسرائيلي، إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر، رغم أنها لا تخشى ذلك”، قال عراقجي.
حيث يحاول هذا “المحور”، المنقاد من قبل إيران ومصالحها الذاتية فقط، معايرة أفعاله لتتماشى نوعاً ما مع شعاراته تجاه ردع إسرائيل، وممارسة الضغط عليها لقبول وقف إطلاق النار في غزة، ولكن دون إثارة شرارة قد تشعل حرب واسعة النطاق، تجعلهم فيها في مواجهة مباشرة، وقد تكون مستمرة، مع الولايات المتحدة الأميركية تالياً.
ومن جانبها، طمست تل أبيب نواياها ومسار أعمالها المستقبلي، وربما في تمهيد لضربات إسرائيلية لاحقة، وفقا لتصريح نتنياهو “ما حدث اليوم ليس نهاية القصة”. إذ أضاف نتنياهو “يجب أن يعلم نصر الله في بيروت وخامنئي في طهران أن هذه خطوة أخرى على طريق تغيير الوضع في الشمال وإعادة سكاننا بأمان إلى منازلهم.. وأكرر، هذه ليست نهاية القصة”.
فعلى مدى شهور، هددت تل أبيب بالتصعيد ضد “حزب الله”، في حال رفض الأخير نقل قواته بعيداً عن الحدود، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والقرارات الدولية السابقة. وإلى جانب المناوشات اليومية بين الطرفين، دخل المسؤولون الأميركيون والفرنسيون في دوامة من الدبلوماسية المكوكية لإقرار توافق مؤقت أو دائم بين الجانبين.
إلى جانب ذلك، دخل المسؤولون الأميركيون والمصريون والقطريون في دائرة شبه مغلقة لإقرار توافق مفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، لتجنيب المنطقة حالة التأرجح الذي قد ينزلق إلى صراع إقليمي، نتيجة استثمار إيران والمليشيات الإقليمية الموالية لها في المأساة الواقعة على أهالي غزة، لتحقق مكاسب إقليمية ودولية، بدءا برفع العقوبات المفروضة عليها، وليس نهاية بالاعتراف ببرنامجيها الصاروخي والنووي مع مشاركتها في رسم خريطة المنطقة.
- كيف تحاول إيران إيقاع “الجواسيس” في سوريا ولبنان؟
- انتقام “حزب الله” لفؤاد شكر.. ظاهرة صوتية تجوب السماء ونتائج لا ترى بالمجهر
- إلهام الفضالة تلجأ للقانون.. بسبب هيا الشعيبي؟
- مجلس الأمن: العقوبات على سوريا سارية وملف المعتقلين يتطلب إجراءات عاجلة
- هوس المال والشهرة: فتاة تصور لحظة احتضار حماتها على “تيك توك”
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.