كثّف الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، استهداف مواقع لـ “حزب الله” اللبناني في الأراضي السورية، حيث طال القصف أهدافا في حلب وإدلب وحمص، ومنطقة السيدة زينب في دمشق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم مدنيون.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، اليوم الاثنين، مواقع عسكرية قرب ضاحية المجد، بـ ريف حمص الجنوبي، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية.
مستودعات لـ “حزب الله”
الغارة الجوية الإسرائيلية، استهدفت مستودعاً للذخيرة لـ “حزب الله” اللبناني في منطقة شنشار، بين ضاحية المجد وشمسين بريف حمص الجنوبي، على طريق حمص – دمشق، إذ تلاها تصاعد كثيف للدخان وانفجارات متتالية من المستودع المستهدف، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

في حين ذكرت وكالة “سانا” السورية، أن معلومات أولية وردت عن هجوم إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي وسط سوريا.
تُعتبر منطقة شنشار، منطقة عسكرية، حيث تنتشر فيها الفرقة 15 والفرقة 11 التابعتين لـ الجيش السوري، ومقرات عسكرية لـ “حزب الله” اللبناني، وفق “المرصد السوري”.
بحسب “سانا” فإن “العدوان الإسرائيلي استهدف مكان تجمع مساعدات للاجئين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص، بالقرب من الأوتوستراد”.
بينما أشارت الوكالة السورية الرسمية، إلى قطع الأوتوستراد الدولي حمص – دمشق مؤقتاً، بعد الضربة الإسرائيلية. بينما نقلت “الوطن” عن رئيس بلدية جندر، نايف المصطفى، تأكيده عدم وقوع قتلى أو جرحى في الغارة الإسرائيلية على قرية شمسين، بريف حمص الجنوبي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
147 ضربة إسرائيلية
منذ مطلع العام الحالي، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية، 147 مرة، وفق “المرصد السوري“، إذ أشار إلى أن 121 ضربة جوية و26 برية. بينما أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 260 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة و الذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 284 عسكرياً وإصابة 230 آخرين، إذ قال “المرصد”، إنه أحصى 55 قتيلا من “حزب الله” اللبناني و25 من “الحرس الثوري الإيراني” و28 عراقياً، إضافة إلى 84 سورياً منضوين في صفوف الميليشيات الإيرانية، فيما قُتل 62 من الجيش السوري.
إضافة إلى ذلك، أدت الاستهدافات الإسرائيلية، إلى مقتل 55 مدنياً، بينهم 9 أطفال و14 سيدة، بينما أُصيب نحو 58 آخرين.
وكانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت، مساء أمس الأحد، شقة سكنية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أسفر عن وقوع 9 قتلى، بينهم 4 مدنيين سوريين، وإصابة آخرين. إذ استهدفت الضربة القيادي في “حزب الله” اللبناني، علي موسى دقدوق، حيث قُتل في الغارة، بينما قُتل، سليم عياش، في غارة أخرى على مدينة القصير، بريف حمص قبل أيام.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة

وزير الزراعة لـ “الحل نت”: دعم جديد للمزارعين في سوريا والمزارع من سيتحكم بالتجار

وزير التجارة الداخلية: الدعم الحكومي كان واجهة لإذلال الشعب السوري

وزارة الصحة لـ”الحل نت”: خطة طارئة وهذه محاورها

هل تجازف الإدارة السورية بمكتسباتها بعد تعليق العقوبات الأوروبية مقابل التسوية مع موسكو؟

مع اقتراب تطبيق زيادة الرواتب 400%.. هل تقرر الحكومة السورية تثبيت الأسعار ؟

مظاهرات في قرية الشنية بريف حمص.. ما المطلوب من الإدارة السورية؟
المزيد من مقالات حول سياسة

الكشف عن شخصية “قيصر”.. ما اسمه الحقيقي؟

تركيا تكشف عن “خارطة طريق” لتطوير قدرات الجيش السوري

وزير الداخلية السوري: التعاون مع روسيا يخدم دمشق

ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا واتفاق مع باريس لتشغيل ميناء اللاذقية

واشنطن تتحدث عن سحب قواتها من سوريا.. و”قسد” تؤكد عدم تلقيها خططا رسمية

اتفاقية دفاعية تُشرعن النفوذ التركي في سوريا.. ما القصة؟

وزارة الداخلية دفعت محمد الشعار إلى تسليم نفسه.. ماذا قالت؟
