شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، غارات جوية على مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
الغارات الجوية، وفق وكالة “سانا” السورية، استهدفت أبنية سكنية والمدينة الصناعية في مدينة تدمر، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الغارات موجهة إلى مواقع للميليشيات الإيرانية.
قتلى وجرحى
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن المعلومات الأولية تشير إلى استهداف عدد من النقاط وسط ومحيط مدينة تدمر، ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات تم نقلها إلى مستشفى تدمر الوطني.

بينما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الغارات أسفرت عن مقتل 4 عسكريين من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، وأصيب 6 آخرون، بينهم مدنون، في حصيلة أولية.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعاً في المدينة الصناعية ومطعما ومباني قريبة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر. بينما حلّقت طائرات إسرائيلية في أجواء محافظة درعا قبل الاستهداف.
إحدى الغارات طالت موقعاً عسكرياً للجيش السوري، حيث سقط عدد من القتلى، بينهم ضباط نقلوا إلى مستشفى تدمر الوطني، وفق مصدر عسكري سوري.
وأضاف أن الضربات توزعت على 4 غارات داخل مدينة تدمر وغارة واحدة على حي اليرموك بمدخل المدينة وغارتين في بادية المدينة.
القصف الجوي، بحسب المصدر ذاته، استهدف مبان ومقرات لـ “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات الموالية له داخل مدينة تدمر، بينها مستودع للأسلحة والذخائر ومواقع بالقرب من مطار التيفور بريف حمص، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق موقع “+963” المحلي.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت إن الغارات استهدفت معاقل “قوات رديفة” متحالفة مع الجيش السوري داخل ومحيط مدينة تدمر، ما أدى إلى سقوط 9 جرحى، في حصيلة أوليّة.
اعتراض جسم غريب
“المرصد السوري” ذكر، اليوم الأربعاء، أن صاروخاً إسرائيليا اعترض جسماً غريبا في أجواء ريف درعا الغربي، قبل دخوله أجواء الجولان السوري المحتل، حيث تزامن ذلك مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في أجواء ريف درعا والجولان.

وارتفعت حدة الغارات الإسرائيلية في الأراضي السورية، منذ التصعيد العسكري على لبنان، بهدف ما تقول تل أبيب، إنه لقطع طرق إمداد “حزب الله” بالأسلحة والذخائر، القادمة من إيران عبر سوريا.
منذ مطلع العام الحالي، أحصى “المرصد” 152 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، حيث أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 272 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، فيما قتلت 207 من العسكريين و62 مدنياً.
- “سيحاكمون”.. الشرع يرفض الطلب الجزائري بتسليم المقاتلين الجزائريين في صفوف الأسد
- انعكاسات محتملة.. ما مردود قرار تركيا رفع القيود عن الواردات السورية؟
- الشرع يتحدث عن أسباب رحلته إلى العراق وانضمامه “للقاعدة”
- “دعمنا لسوريا مستمر حتى مع تغيير النظام”.. موسكو تغازل دمشق
- رغم رفع جزء من العقوبات.. لماذا تفشل الإدارة السورية في جذب استثمارات جديدة؟
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

إسرائيل تواصل التصعيد في جنوبي سوريا.. عمليات برية وغارات جوية

غارات إسرائيلية على منطقة دير علي بريف دمشق.. ماذا استهدفت؟

أبرزها سوريا.. ترامب يُعلّق المساعدات الخارجية الأميركية فما الأسباب؟

السلطات في دمشق تمنع جنسيتين من دخول البلاد
الأكثر قراءة

وعود حكومية بلا تنفيذ.. هل توقفت بوادر حلول الأزمات السورية؟

وزير النقل السوري يتحدث عن آليات جديدة لتسعير السيارات.. ماذا قال؟

وزير الداخلية السوري: التعاون مع روسيا يخدم دمشق

وزارة الداخلية دفعت محمد الشعار إلى تسليم نفسه.. ماذا قالت؟

وثّقَ تعذيب السوريين بسجون الأسد.. تفاصيل جديدة عن “قيصر”

واشنطن تتحدث عن سحب قواتها من سوريا.. و”قسد” تؤكد عدم تلقيها خططا رسمية
المزيد من مقالات حول سياسة

“سيحاكمون”.. الشرع يرفض الطلب الجزائري بتسليم المقاتلين الجزائريين في صفوف الأسد

الشرع يتحدث عن أسباب رحلته إلى العراق وانضمامه “للقاعدة”

“دعمنا لسوريا مستمر حتى مع تغيير النظام”.. موسكو تغازل دمشق

الإدارة الذاتية تخطط لإفراغ المخيمات من السوريين والعراقيين.. والأمم المتحدة: “داعش” يشكل تهديداً

دمشق: “حزب الله” بات يشكل تهديداً على حدودنا

“حتى عام 2022 كان مقيماً فيها”.. ماهر الشرع من طبيب بروسيا إلى وزير بسوريا

الشرع: لم نفرض “التجنيد الإجباري” وآلاف المتطوعين يلتحقون بالجيش السوري الجديد
