دعت الولايات المتحدة الأميركية، مواطنيها إلى مغادرة سوريا، رغم سماحها برفع العلم السوري الجديد (الأخضر) فوق مبنى السفارة السورية في واشنطن العاصمة.
استمرار غلق السفارة السورية في واشنطن
في التفاصيل، حثت الخارجية الأميركية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “كافة الأميركيين إلى مغادرة الأراضي السورية، نظرا للأوضاع في البلاد”.
وبحسب الخارجية الأميركية، فإن “الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به في ظل النزاع المسلح في جميع أنحاء البلاد”، طالبة من المواطنين الأميركيين القادرين إلى المغادرة.
أما غير القادرين على المغادرة فدعتهم الخارجية الأميركية وفق بيانها، إلى “إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة”.
ورغم سقوط نظام بشار الأسد، إلا أن السفارة السورية في واشنطن ستبقى مغلقة رغم السماح برفع العلم الجديد، بينما كانت واشنطن علّقت عمل سفارتها في دمشق منذ عام 2012، وحتى اللحظة، أي بعد أقل من عام من اندلاع “الثورة السورية”، ومنذ ذاك، لم تعد أميرطا قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للأميركيين المتواجدين في سوريا.
في السياق، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نهاية الأسبوع الماضي، أن بلاده على تواصل مع كافة الأطراف السورية، من ضمنها “هيئة تحرير الشام” بشأن الوضع الجديد في سوريا.
ترحيب بسقوط الأسد ودمشق تشكر 8 دول
بينما دعت واشنطن مواطنيها إلى مغادرة سوريا، قامت بعض الدول بما فيها أميركا، بجهود فتح قنوات تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، من بينها بريطانيا وفرنسا، ناهيك عن “الأمم المتحدة”.
من جهتها، شكرت الإدارة الجديدة في سوريا، 8 دول، وهي مصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عُمان وإيطاليا، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق.
ترحيب دولي بسقوط نظام الأسد، ودمشق تشكر 8 دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في سوريا، فيما قامت الدول الغربية بجهود فتح قنوات تواصل مع الإدارة الجديدة في الشام
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة السورية بعملية سمّتها “ردع العدوان”، تمكنت من خلالها السيطرة على حلب، تلتها حماة، ثم سيطرت على حمص، والتحقت بها درعا والقنيطرة والسويداء، ليتم أخيرا دخول العاصمة السورية دمشق، فجر 8 كانون الأول/ ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى فرار الأسد وسقوط النظام. تم كل ذلك في غضون 10 أيام.
وحكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1971 وانتهى حكمها بعد نصف قرن من الديكتاتورية. حكم حافظ الأسد لمدة 29 عاما، منذ 1971 وحتى رحيله في عام 2000، وحكم نجله بشار الأسد لمدة 24 عاما، بدءا من عام 2000، وانتهى حكمه بسقوطه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

طهران تتلقى “رسائل إيجابية” من الشرع.. تفاصيل

خطط بريطانية لتعديل العقوبات على دمشق.. وإسرائيل لن تغادر سوريا بدعم من ترامب

أصالة نصري في سوريا بعد سنوات الفراق.. وحفل غنائي كبير

الشيباني في مؤتمر باريس.. و3 “احتياجات عاجلة” تخص سوريا
الأكثر قراءة

وعود حكومية بلا تنفيذ.. هل توقفت بوادر حلول الأزمات السورية؟

وزير النقل السوري يتحدث عن آليات جديدة لتسعير السيارات.. ماذا قال؟

وزير الداخلية السوري: التعاون مع روسيا يخدم دمشق

وزارة الداخلية دفعت محمد الشعار إلى تسليم نفسه.. ماذا قالت؟

وثّقَ تعذيب السوريين بسجون الأسد.. تفاصيل جديدة عن “قيصر”

واشنطن تتحدث عن سحب قواتها من سوريا.. و”قسد” تؤكد عدم تلقيها خططا رسمية
المزيد من مقالات حول سياسة

درعا تُعيد بناء نفسها.. حملة تبرعات للمستشفيات والبدء بإزالة آثار الحرب

الشرع.. أول رئيس سوري يزور إدلب منذ سبعينيات القرن الماضي

طهران تتلقى “رسائل إيجابية” من الشرع.. تفاصيل

الشيباني من باريس يكشف مصير الأسد والعقود الروسية والبعثات القنصلية

السجناء السوريون بلبنان يضربون عن الطعام.. وهذا مطلبهم

وسط استياء شعبي.. روسيا تؤكد استمرار المفاوضات على وجودها العسكري في سوريا

مؤتمر باريس حول سوريا ينتهي دون موافقة أميركية.. ما توجه إدارة ترامب تجاه دمشق؟
