في خطوة مفاجئة، ألغت وزارة التعليم العالي جميع إعلانات مفاضلات القبول في الدراسات العليا في الجامعات الحكومية، بينما حمل القرار تعليمات جديدة وتعديلات في شروط التقديم. 

وأثار القرار حفيظة العديد من الطلبة، خاصة حملة شهادات التعليم المفتوح والجامعة الافتراضية، بينما خصص القرار مقاعد لخريجي جامعة إدلب، التي تم الاعتراف بها بعد الإطاحة بالنظام. 

تعليمات جديدة

القرار الصادر عن مجلس التعليم العالي في 15 من كانون ثاني/يناير الماضي، ألغى جميع إعلانات مفاضلات القبول في الجامعات الحكومية، التي تشمل دمشق، حلب، اللاذقية، حمص، الفرات، حماة، طرطوس، المعلن عنها للعام الدراسي 2024 – 2025، على أن تقوم الجامعات بإصدار إعلانات قبول بعد صدور هذا القرار.

لكن القرار، الذي نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا“، حمل أيضا تعليمات جديدة لمن يرغب بالتقدم لمفاضلات القبول في الدراسات العليا (الماجستير الأكاديمي) في الجامعات الحكومية للعام الدراسي الحالي. 

ومنعت التعليمات الجديدة حملة الإجازات الصادرة عن نظام التعليم المفتوح والجامعة الافتراضية، سواء السورية أو غير السورية، من التقدم إلى مفاضلات الماجستير الأكاديمي اعتباراً من العام الدراسي 2024-2025.  

بينما أبقى القرار على إمكانية قبولهم في برامج ماجستيرات التأهيل والتخصص وفق الأسس المعتمدة. 

تخصيص نسبة لجامعة إدلب

القرار خصص نسبة لخريجي جامعة إدلب على أن لا تتجاوز 10 بالمئة على الأكثر، بزيادة على العدد المحدد لكل كلية في المفاضلة العامة، على ألا يزيد عدد المقبولين في كل اختصاص طالبين فقط.

وزارة التعليم العالي في سوريا – انترنت

أما فيما يتعلق بمفاضلة التعليم الموازي، خصص المجلس نسبة 30 بالمئة من المقاعد لطلاب الجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات حصرا، على أن يتم التفاضل بينهم على أساس معدل درجة الإجازة على أن توزع النسبة المحددة وفق الآتي: 

70 في المئة على الأقل من المقاعد المخصصة في كل اختصاص لخريجي الجامعة الأم التي ليس لها فروع أو 70 بالمئة على الأقل لخريجي الجامعة الأم التي لها فروع، بحيث يتم تخصيص 60 بالمئة على الأقل للجامعة الأم و10 بالمئة على الأكثر لفروعها.

    30 بالمئة من المقاعد لخريجي الجامعات الأخرى، وتشمل الجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات، والمعاهد العليا، والجامعات الخاصة السورية، والجامعات غير السورية. 

    وشدد المجلس على أن عدد الطلاب المقترح قبولهم سيحدد وفق الشرائح المحددة في قراره رقم 47 لعام 2019 وتعديلاته، والذي يحدد الطاقة الاستيعابية لكل برنامج دراسات عليا.

    هذا القرار أثار حفيظة الطلاب والطالبات، خاصة خريجي التعليم المفتوح والجامعة الافتراضية، بينما اعترض البعض على تخصيص مقاعد لخريجي جامعة إدلب، معتبرين أن هذا يدخل في سياق “التفرقة والواسطة” وأن ما يجري هو عودة إلى التمييز بين الطلبة، لكن اختلفت المسميات.

    هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
    انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
    0 0 أصوات
    قيم المقال
    Subscribe
    نبّهني عن
    0 تعليقات
    أقدم
    الأحدث الأكثر تقييم
    Inline Feedbacks
    مشاهدة كل التعليقات

    الأكثر قراءة