أطلقت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين على حاجز مدخل مدينة جرمانا ليلة أمس الجمعة، إذ قيل إنهم تابعون لـ”لواء درع جرمانا” و”لواء الكرامة”.
وقالت مصادر أهلية من المدينة، إن قوات الأمن العام انتشرت في المنطقة بعد الحادثة وعززت تواجدها العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان.
بحث عن المتورطين
أحد أبناء مدينة جرمانا، قال إن الحادثة بدأت بعد أن اعترض أشخاص (من بيت قبلان) عنصرين للأمن العام في المدينة وجُرح أحد المهاجمين وجرى إسعافه إلى مستشفى المجتهد بدمشق، حيث تم احتجاز مرافق الجريح بعد مشادات كلامية مع عناصر الأمن العام في المستشفى.

وأشار إلى أن دورية أخرى للأمن العام تعرضت لإطلاق نار على حاجز مدينة جرمانا، التابع لمسلحين من أبناء المدينة، حيث قتل أحد العناصر وأصيب اثنين آخرين، موضحا أنها حادثة منفصلة.
وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث تمت إقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى مقتل عنصر من الأمن العام يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول النظام المخلوع، في حين لم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية حول الحادثة.
حملات أمنية مكثفة
منذ سقوط نظام الأسد، شهدت معظم المحافظات عمليات أمنية لملاحقة فلول النظام السابق وممن يرفضون إجراء تسوية وتسليم سلاحهم، إذ كثّفت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية، التي كان آخرها في محافظة حماة.
وزير الداخلية علي كدة، أكد أن الوزارة تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في البلد، مشدداً على عدم السماح لأي شخص بالمساس من هيبة الدولة أو التعدي على الممتلكات العامة أو حقوق المواطنين.
وجاء ذلك خلال زيارة يجريها كدة إلى حماة، اليوم السبت، بعد حملة أمنية نفذتها فرق الأمن العام في ريف مصايف خلال الأسبوع الماضي، حيث أسفرت عن القبض على عدد من فلول النظام المخلوع وضبط كميات من الأسلحة والذخائر، وإصابة عناصر من الأمن إثر اشتباكات ومواجهات مع مسلحي الفلول.
وتعرضت قوة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام، أمس الجمعة، إلى هجوم من قبل مجموعة تابعة لفلول النظام متورطة بقتل شابين في قرية كاف الجاع بطرطوس، وفق مسؤول أمن منطقة القدموس، علي حورية.
وقتل أحد عناصر الأمن العام خلال الاشتباكات، في حين تمكنت القوة الأمنية من القبض على أحد المجرمين وتحييد آخر، وف حورية، الذي أشار إلى ملاحقة باقي المطلوبين.
- نجوم سوريا يتفاعلون مع رفع العقوبات.. فرح وشكر من كل الأطراف!
- ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا وسيلتقي الشرع بالسعودية
- سوريا: انتهاكات مستمرة وخاطفون يطالبون عائلة 130 ألف دولار للإفراج عن طفلها
- وسط ترقب لانفراجة من واشنطن.. “المركزي السوري” يخفض سعر الدولار مقابل الليرة
- الشرع يراهن على خطة “مارشال السورية”.. هل ينجح في جذب الدعم الأميركي؟
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

“إسرائيل ليست العدو”.. الهجري يثير الجدل مجددا

البدء بتنفيذ اتفاق السويداء.. كيف تعمل إسرائيل على تأجيج الموقف؟

أحداث “جرمانا” تفتح باب الدعوات لنزع السلاح المنفلت وتجريم الطائفية

بعد اتفاق السويداء و”جرمانا”.. ما دور الحكومة؟
الأكثر قراءة

هل تكون العملة الجديدة حلا سحريًا لاستعادة الثقة في الليرة السورية؟.. خبير يوضح

هل تستطيع سوريا النجاة من نيران الطائفية؟

نتائج زيارة الوزير الشيباني إلى نيويورك: بين الخلط والفشل!

محمد رمضان يتجاهل محاكمته بتُهمة إهانة العَلم المصري بأسلوب استفزازي!

ماهر مروان: سيرة مشبوهة وقرابة نافذة بالشرع.. ما أهليّته لقيادة دمشق؟

لا قرار رسمي.. نقل مراكز الامتحانات يثير مخاوف طلبة الحسكة
المزيد من مقالات حول سياسة

ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا وسيلتقي الشرع بالسعودية

سوريا: انتهاكات مستمرة وخاطفون يطالبون عائلة 130 ألف دولار للإفراج عن طفلها

“التايمز”: الشرع قد يعرض على ترامب منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان مقابل رفع العقوبات

“أبو حاتم شقرا” عميدا بالجيش السوري: ترقية ملطخة بالدم تفتح جراح الكرد!

تعيين المتشددين والأجانب على رأس الجيش.. هل يبتلع التطرف الدولة السورية؟

لقاء ثلاثي يجمع سوريا وتركيا والأردن.. هل يُمهّد لتفاهمات إقليمية جديدة؟

إسرائيل تريد “علاقات جيدة” مع سوريا.. ما وراء ذلك؟
