ورد مارديني – موقع الحل

قتل عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، خلال الأيام القليلة الماضية، أغلبهم مزارعون، بانفجار ألغام في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال الفلاح أحمد حسون من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لموقع الحل، إن “قوات النظام أهملت إزالة الألغام ومخلفات الحرب من القطاع الجنوبي، وذلك بعد سيطرتها على المنطقة، وكانت المنطقة شبه مهجورة، لكن بعد سيطرة النظام على كامل الغوطة، قرر العديد من سكانها العودة إلى أراضيهم ومنازلهم”.

وأضاف حسون أن “فلاحاً قتل أمس الأربعاء، وأصيب آخرون، بينهم حالات بتر جراء انفجار ألغام بالقرب منهم في منطقة المرج، وسبق أن قتل عدد من المدنيين، بينهم أطفال في بلدات متفرقة من القطاع الجنوبي للغوطة، وذلك بسبب تقصير النظام بإرسال وحدات الهندسة لتفكيك الألغام وإزالة مخلفات الحرب من المنطقة”،مشيراً إلى أن”عدد القتلى سيزداد إذا استمرت قوات النظام بإهمالها للقطاع الجنوبي، وتحديداً قطاع المرج، الذي يعاني تقصيراً كبيراً في خدماته”.

ويعتبر القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية أكبر القطاعات الزراعية في المنطقة، إذ تقدر مساحة الأرض الصالحة للزراعة بحوالي أربعة آلاف هكتار، إلا أن المنطقة مهملة من ناحية الجانب الخدمي، حتى قبل عام 2011