خاص ـ الحل العراق

يتمسك نواب محافظات شمال وغرب العراق بتواجد القواعد العسكرية الأمريكية في مدنهم، بسبب توتر الوضع الأمني في مناطقهم، والتهديد المستمر لتنظيم “داعش” بالهجوم على المدن التي تحررت أخيراً من سيطرة المتشددين.

النائب في البرلمان العراقي عن محافظة #الأنبار، #يحيى_المحمدي، قال لـ”الحل العراق”، إن «الأنبار وغيرها من المناطق التي تعرضت خلال الفترات الماضية إلى احتلال من تنظيم #داعش، ما تزال بحاجة إلى القوات الأمريكية وقواعدها العسكرية في البلاد».

مشيراً إلى أن «القوات المحلية والجيش والحشد الشعبي، يمسك بزمام أمن المحافظة، إلا أنه بحاجة إلى جهود دولية وطيران حربي من #التحالف_الدولي».

وأوضح المحمدي، أن «التهديد الإرهابي لضرب الأنبار والموصل وصلاح الدين ما يزال حاضراً ولا يمكن إغفاله أمنياً»، لافتاً إلى أن «الجهات السياسية التي تطالب بإخراج القوات الأمريكية من البلاد، لابد أن تراعي أن محافظات عراقية ما تزال أمام خطر داعش».

وتحاول كتل سياسية عراقية مقربة من #إيران، “استثمار” إعلان الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب المفاجئ، سحب قواته من #سوريا، لتجديد المطالبة بجدولة انسحاب #القوات_الأمريكية من #العراق، وسط مخاوف جهات سياسية عراقية أخرى من زيادة #النفوذ_الإيراني، حال انسحاب #أمريكا بشكل نهائي من البلاد.

يُذكر أن #الولايات_المتحدة قد حذرت في وقت سابق، من «خطورة إقدام العراق على تشريع أي قانون برلماني يجبر القوات الأجنبية على الخروج من البلاد»، مؤكدةً أن «هكذا قرارات من شانها التسبب بالأضرار بعلاقة الطرفين».

وكان رئيس حكومة #إقليم_كردستان العراق، #نيجيرفان_بارزاني، قد شدد في وقت سابق، على ضرورة “إبقاء” القوات الأمريكية داخل البلاد، مبيناً أن تواجد القوات الأمريكية في العراق، “ضروري” لمساعدة القوات الأمنية طالما بقي تنظيم داعش يشكل خطراً على البلاد”.

_________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.