هيثم نبيل – جنوب دمشق

عقدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (#الأونروا)، ومنظمة الهلال الأحمر السوري، عدة اجتماعات مع وفد المصالحة في بلدات #يلدا و #ببيلا و #بيت_سحم، في ريف #دمشق مؤخراً.

 

وتم الاتفاق على عدة أمور من أهمها التعاون المباشر بين الأونروا ولجنة المصالحة ممثلة برئيسها (الشيخ صالح الخطيب) في يلدا، على أن يتم توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي مخيم اليرموك من قبل الأونورا تحت إشراف وحماية كتيبة الشيخ صالح المسلحة.

ووصف ناشط إغاثي فضّل عدم ذكر اسمه، لموقع الحل ممارسات عناصر الشيخ  صالح  “بالتشبيحية وشبيهة بممارسات الأمن السوري”.

وأشار الناشط، إلى أنّ الكتيبة اعتقلت ناشطين إعلاميين في الفترة السابقة، كانوا يقومون بتغطية وتصوير عملية توزيع المساعدات المقدمة من قبل الأونروا ، “بحجة أنهم يصورون في أمكان ممنوعة لأسباب أمنية”.

وأضاف المصدر أنّ انتهاكات عديدة ارتكبتها الكتيبة بحق المدنيين من “شتم وضرب وإهانة”، كان آخرها ضرب امرأتين يوم الإثنين الماضي بالهروات، وشتمهما وتهديدهما باعتقال أفراد من عائلاتهما أمام موظفي الأونروا الذين “اكتفوا  بالصمت”.

وقال الناشط ، إنّ مركز الإيواء في بلدة ” يلدا ” تحت تصرف الشيخ صالح حيث يقوم عناصره “بشتم وضرب” النازحين  فيه، واعتقال بعضهم و”تعذيبهم في سجون خاصة” بحجة انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أو جبهة #النصرة .

ومن جانبه، أفاد مصدر مطلع (م . س) موقع الحل السوري، بأن الشيخ صالح وموظفيه وبالإضافة الى كتيبته المسلحة “يستفدون من المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل وكالة الأونروا لنازحي المخيم”.

وأضاف أنّ “بعضاَ من موظفي الأونروا يعلمون بهذا الخرق ويسمحون به مقابل قيام عناصر الكتيبة بحمايتهم داخل يلدا”.

يذكر أنّ يلدا شهدت صباح اليوم استكمالاً لتوزيع المساعدات الإغاثية من قبل الأونروا على أهالي مخيم اليرموك النازحين في البلدة.