«توصّلَت لمعلومات مهمة»: (الحل نت) يكشف آخر ما وصلَت له اللجنة المكلّفة بقضية اغتيال “الهاشمي”

«توصّلَت لمعلومات مهمة»: (الحل نت) يكشف آخر ما وصلَت له اللجنة المكلّفة بقضية اغتيال “الهاشمي”

مرّ /17/ يوماً على عملية اغتيال الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي، ولم تكشف #الحكومة_العراقية حتى اللحظة عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.

كان رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، قد أمر بتشكيل لجنة تحقيقية، للكشف عن الجهة التي اغتالت “الهاشمي”، وقال: «لن ننام الليل قبل الكشف عن قتلة “الهاشمي” ومحاسبتهم».

لكن، تمر الأيام، دون أي معلومات رسمية معلنَة، حتى بات الشارع العراقي يخشى من تكرار مصير ذات اللجان التحقيقية في معظم عمليات القتل السابقة، التي تنتهي دون نتيجة.

(الحل نت) ومن مصدر خاص، تمكّن من معرفة بعض ما توصّلت له اللجنة التحقيقية المشكّلة للكشف عن منفذي اغتيال الخبير الاستراتيجي “الهاشمي”.

قال المصدر، إن «اللجنة تمكّنت من معرفة مكان استقرار الدراجة النارية التي كان يستقلها العناصر التي أطلقت النار على “الهاشمي”، بعد أيام قلائل من تشكيلها».

أضاف، أن «الشخص الذي أطلق النار على “الهاشمي” نزل من الدراجة عند جسر قريب من منطقة #زيونة، فيما استمر الشخص الآخر الذي يقود الدراجة وراح حيث مكان استقرارها الآن».

بيّن، أن «الدراجة تستقر عند حُسَينيّة دينية في منطقة #البلديات شرقي العاصمة العراقية #بغداد، وأن ذلك تم الكشف عنه عبر كاميرات قيادة #عمليات_بغداد».

أشار المصدر، إلى أن «الحسينيّة بعد تحرّي اللجنة التحقيقية، تبيّن أنها تابعة لميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية الموالية لـ #إيران، وكان من المفترض تنفيذ أمر مداهمة الحسينية، لكن هذا لم يحدث».

ولفت إلى أن «اللجنة التحقيقية تتكوّن من /4/ قضاة، و/3/ قُضاة تحقيق، وأنه عند الوصول لتلك المعلومات، تم التوقف عن متابعة التحقيق بالقضية مؤقتاً، وليس بشكل نهائي».

فارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6 يوليو) الجاري، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

يعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة