تُشير الإحصاءات الرسميّة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم التركية إلى أن أعداد الأطفال السورييّن الذين لم يلتحقوا بالمدارس التركيّة يقترب من حاجز الـ400 ألف طفلاً.

وبلغ عدد الطلاب السورييّن ممن هم في سن الدراسة خلال العام الماضي، مليون و82 ألفاً و172 طفلاً، فيما تم توفير التعليم لـ 684 ألفاً و919 طفلاً فقط.

ويتزايد أعداد الأطفال السورييّن الذين دخلوا في سن الدراسة مع مرور كل سنة، ففي العام الدراسي 2019- 2020 سجّلت تركيا زيادة أعداد الأطفال السورييّن بسن الدراسة بمقدار 34 ألفاً و636 طفلاً.

في حين، يواجه الطلبة السوريون ممن هم تحت سن الـ18 عدة تحديات ومصاعب تجعلهم ينقطعون عن الدراسة، ومن بينها ظروف عائلاتهم التي تتجسد في عدم الاستقرار وصعوبة توفير تكاليف المعيشة في تركيا، فضلاً عن عمل العديد من الأطفال السورييّن بهدف إعالة أسرهم، بالإضافة لظروف أخرى مثل صعوبة متابعة الدروس باللغة التركيّة.

من جانبها، أكدت منظمة #يونيسف، اليوم الأحد، أن أكثر من نصف الأطفال السورييّن لا يزالون محرومين من التعليم بعد مرور نحو عشر سنوات على بدء الحرب في #سوريا.

جاء ذلك، في بيانٍ صادر عن المدير الإقليمي لـ”اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “تيد شيبان”، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، “مهند هادي”.

وأضاف البيان، أن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدرسة ومن المُرجح أن العدد قد ارتفع في عام 2020 الماضي بسبب التأثر بجائحة #كورونا.

وتأتي الأرقام السابقة في ظل الظروف التي يعيشها أطفال اللاجئين السورييّن في دول اللجوء المجاورة لسوريا، حيث تفيد تقارير بأن عشرات آلاف الأطفال السورييّن في دول مثل الأردن ولبنان منقطعين عن الدراسة أيضاً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة