أعلنت شركة “فيكتورا” إنها ستصدّر لعبة “ستة أيام في الفلوجة” خلال العام الحالي 2021.

طرح الإصدار الجديد من اللعبة سيكون عبر أجهزة “الحاسوب”، و”بلاي ستيشن”، و”إكس بوكس”، وفق الشركة.

تستند اللعبة لأحداث حقيقية وقعت إبّان معركة #الفلوجة الثانية في #العراق عام 2004 عندما كانت تخوض #القوات_الأميركية حرباً مع #تنظيم_القاعدة لتحرير الفلّوجة من قبضته.

اللعبة تم استقائها من مقابلات مع أكثر من /100/ عنصر من مشاة البحرية الأميركية وجنود ومدنيين عراقيين، كما تؤكّد شركة “فيكتورا”،

الشركة بيّنت أن: «اللعبة تصوّر أحداث ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلّوجة من “القاعدة” المسيطر عليها آنذاك».

إذ وفق “فيكتورا”: «تُتيح اللعبة للاعبين العيش في أجواء المعركة عبر قيادة فريق من مشاة البحرية يخوض معركة ضد المتمردين».

اللعبة من تطوير فريق “هاي واي غيمس” ، إذ يقول المطورون إنهم: «ابتكروا تقنيات ألعاب فريدة لم يتم استخدامها من قبل في أي من الألعاب الأخرى لمُحاكاة اللعبة خصّيصاً».

إلى ذلك أشارت شركة “فيكتورا” اليوم الخميس بأنها: «ستصدر المزيد من التفاصيل حول اللعبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، على حد تعبيرها.

علماً أن النسخة الأصلية من اللعبة أُعلن عنها في عام 2009 من قبل شركة تطوير “أتوميك غيمز” لصالح شركة “كونامي” المتخصّصة بألعاب الفيديو.

لكن فكرة اللعبة قوبلت وقتها باعتراضات عديدة من قبل قدامى المحاربين والجماعات المناهضة للحرب، مما تسبب بإلغاء المشروع، لتعود شركة “فيكتورا” بعد /12/ سنة لإصدار اللعبة فعلياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة