اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، اليوم السبت، بين فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا ضمن الأحياء السكنية في مدينة #عفرين شمالي #حلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات «اندلعت بين مجموعات تابعة لفصيل “جيش الإسلام” من جهة، و”الجبهة الشامية” من جهة أُخرى عند دوار “كاوا الحداد” وسط مدينة عفرين».

وأوضح المرصد الحقوقي، أن الطرفان «يستخدمان أسلحة ثقيلة وسط الأحياء السكنية، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية لطرفي القتال إلى المدينة، فيما لم تعرف أسباب ودوافع الاقتتال حتى اللحظة».

وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في مركز مدينة عفرين على خلفية اشتباكات عنيفة بين فصيل “جيش الإسلام” و”اللواء 51″.

وقُتل قيادي أمني من فصيل #السلطان_مراد، يُدعى “جاسم العواد” المعروف بـ”أبو خالد”، في 21 كانون الأول/ ديسمبر، على يد أحد عناصره في عفرين، وسط تضارب الأنباء حول سبب الحادثة التي أدت إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر الفصيل وإصابة ثلاثة منهم بجروح.

وكانت قد اندلعت اشتباكات مُسلحة خلال الشهر ذاته، بين فصيلي #فيلق_الشام و #حركة_نورالدين_الزنكي، إثر صراع على منزل مستولى عليه يعود لنازح عفريني، يقع في شارع “يلانقوز” بمدينة #جنديرس ثاني أكبر المدن في منطقة عفرين، ما أسفر عن مقتل وجرح 13 عنصر من الفصيلين.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على المدينة في آذار/ مارس 2018، حيث تُمارس الفصائل عمليّات النهب والسرقة والسطو على ممتلكات الأهالي من منازل وأراضي، الأمر الذي أدى إلى نشوب النزاع فيما بينهم على تلك الممتلكات وتحوّل ذلك النزاع إلى مواجهات مباشرة في مناسبات عدّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.