سوريا تفقد حقوق التصويت في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية بعد تورطها في استخدام غازات سامة

سوريا تفقد حقوق التصويت في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية بعد تورطها في استخدام غازات سامة

جردت الدول الأعضاء في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية، #سوريا من حقوقها في التصويت بعد أن تبين أن قواتها استخدمت الغازات السامة بشكل متكرر خلال #الحرب.

وأيدت غالبية الدول التي صوتت، الأربعاء، في منظمة #حظر_الأسلحة_الكيميائية (OPCW)، قرارًا بإلغاء امتيازات سوريا على الفور في الوكالة.

وكان المندوب الروسي الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، “ألكسندر شولغين”، حذّر من فرض عقوبات على #الحكومة_السورية بتهمة استخدامه السلاح الكيماوي. 

ولم يكن القرار ضمن المستوى المتوقع، حيث كان يرجح تمرير عقوبات على سوريا بعد تأكيد استخدام القوات النظامية للسلاح الكيميائي.

وفي أبريل/نيسان الجاري، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، مسؤولية الجيش السوري النظامي، عن الهجوم الكيميائي الذي وقع على مدينة “سراقب” في 4 فبراير/شباط 2018.

وخلص التقرير، إلى أنّ مروحية عسكرية تابعة للقوات الجويّة السورية، أسقطت أسطوانة واحدة على الأقل، تحوي #غاز_الكلور على مساحة كبيرة، مما أثر على 12 فردًا.

وأعلنت أربع منظمات حقوقية، هذا الأسبوع، أنها تقدمت بشكوى في دولة السويد ضد الرئيس السوري #بشار_الأسد وعدد من كبار المسؤولين، بعد هجومين كيماويين في البلاد.

وتقدم بالشكوى كلاً من، «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» (SCM) و«الأرشيف السوري» (SA)، و«مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» (OSJI) و«المدافعون عن الحقوق المدنية»، متهمين #دمشق بمسؤوليتها عن هجمات غاز السارين على الغوطة الشرقية في عام 2013، و”خان شيخون” في إدلب 2017.

يذكر أنّه بعد هجمات 2013، تعهدت #الحكومة_السورية بتفكيك مخزونه من الأسلحة الكيماوية، لكن وفقًا لتقرير صادر عن «OSJI» و«الأرشيف السوري» تم الكشف عنه في أكتوبر/تشرين الثاني 2020، فإن لدى سوريا برنامَج أسلحة كيميائية «لا يزال قوياً»، حيث تستخدم السلطات السورية «الحيل» لخداع #منظمة_حظر_الأسلحة_الكيميائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.