مع اقتراب انطلاق العام الدراسي في مناطق السلطات السورية، ترتفع أسعار المستلزمات المدرسية بشكل جنوني ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأهالي.

وارتفاع الأسعار طال كل المستلزمات المدرسية من الأقلام إلى الدفاتر، الحقائب، اللباس المدرسي وغيرها.

ووصل سعر الدفتر 60 ورقة إلى 1000 ليرة ، ودفتر 70 ورقة إلى 1175 ليرة، والدفتر 200 ورقة قياس كبير إلى 3700 ليرة، والقلم الأزرق من 200 إلى 600 ليرة حسب النوع.

ويبدأ سعر الحقيبة الصغيرة من 10 آلاف ليرة وحتى 15 ألف ليرة، أما الحقائب ذات المقاسات الكبيرة فيتراوح سعرها بين الـ 20 ألف ليرة وحتى الـ 35 ألف ليرة، بحسب استطلاع لصحيفة (تشرين).

وسعر المريول المدرسي بين 7 آلاف و15 ألف ليرة حسب نوع القماش، وقميص الحلقة الثانية والثانوية بين 13 ألف ليرة و25 ألف ليرة، والبنطال المدرسي بين 20 و30 ألف ليرة من نوعية الجينز، أما العادي فيتراوح بين 18 و الـ 20  ألف ليرة حسب نوع القماش.

وفي العام الدراسي الماضي 2020، تراوحت أسعار الحقائب المدرسية في سوق الخجا بدمشق، بين 15 ألف ليرة سورية، و 25 ألف ليرة، ويباع المريول للمرحلة الأولى بـ 7000 ليرة، والبنطلون بـ 11000 ليرة.

وتعادل تكلفة مستلزمات العودة إلى المدرسة في سوريا لتلميذين فقط، راتب موظف لنحو 3 أشهر، ولا يتجاوز راتب معظم الموظفين في سوريا الـ 75 ألف ليرة سورية.

ويعيش 2.4 مليون طفل خارج المدارس داخل البلاد، التي تعلم ستة مناهج في مناطق النفوذ المختلفة، وهم حوالي 35 في المائة من الأطفال في سن الدراسة، يضاف إلى ذلك نسب عدم التحاق بالمدارس مشابهة في أماكن اللجوء خارج سوريا، بحسب دراسة أعدها “المركز السوري لبحوث السياسات”.

وأعلنت وزارة التربية في الحكومة السورية، موعد افتتاح المدارس في الـ 5 من أيلول المقبل.

يذكر أن الأمم المتحدة تقدر أن 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية، في حين يعيش المسؤولون والفئة الحاكمة ورجال أعمال مقربون من السلطات، حالة من الثراء الفاحش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.