تشهد العلاقات التركية العراقية، توتراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، لعدة أسباب.

ومن أهم ما يوتر العلاقات بين العراق وتركيا، هو ملف المياه، وكذلك ملف انتهاك أنقرة لسيادة بغداد.

ولترطيب هذا التوتر، التقى مستشار الأمن القومي بالعراق، قاسم الأعرجي، السفير التركي لدى بغداد، “علي رضا غوناني”.

بحثا مستقبل العلاقات التركية العراقية

وجرى خلال اللقاء: «بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة»، حسب بيان لمستشارية الأمن_القومي.

وبحث “الأعرجي” و”غوناني”: «تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وأنقرة، في جميع المجالات»، بما يطور العلاقات التركية العراقية.

وشدّد “الأعرجي” على: «أهمية أن يتفهم الجانب التركي، وضع العراق الخاص فيما يتعلق بملف المياه».

كما أعرب عن أمله بأن: «تشهد المرحلة الراهنة المزيد من التعاون المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الجارين».

“إردوغان” إلى العراق

من جهته، أكّد “غوناني” أن: «الرئيس التركي رجب_إردوغان، يعتزم القيام بزيارة خاصة إلى العراق”.

ولفت السفير التركي، وفق ما ورد في البيان، إلى أن: «استقرار العراق، هو استقرار للمنطقة أيضاً».

ودعا العراق مؤخراً،”إردوغان”، لحضور “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، لكنه بعث بوزير خارجيته لحضور المؤتمر بدلاً عنه.

انتهاكات تركية

وتقطع تركيا حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات بشكل كبير في آخر 3 سنوات، وهو ما يتسبب بشحة المياه بالعراق بمواسم الصيف.

كذلك، فإن أنقرة تنتهك سيادة العراق، عبر قصفها بشكل متكرر لأراضيه براً وجواً، خصوصاً في إقليم كردستان، ما يؤثر على العلاقات التركية العراقية.

وتتخذ تركيا من تواجد حزب_العمال الكردستاني بالعراق، حجة وذريعة لقصف الداخل العراقي، وهو انتهاك صريح، وفق القانون الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.